تفاصيل الخطة «الأمريكية-الأفغانية» لإقناع طالبان بالإنضمام لبرنامج السلام

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن خطة الولايات المتحدة وأفغانستان لرشوة المتشددين وإقناع مقاتلي حركة طالبان بالتخلي عن أسلحتهم والعودة إلى مجتمعاتهم، في طريقها للفشل.

ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء - عن أحد قادة طالبان السابقين الذي انضم مؤخرا إلى عملية السلام ويدعى فريدون حنفي، قوله إنه ربما يكون قد قتل جنودا أمريكيين باعتباره قائد طالبان شرق أفغانستان من عام 2009 وحتى عام 2014، وإنه بالتأكيد قتل بعض القوات الأفغانية.

بيد أنه منذ انضمام حنفي إلى برنامج السلام وإعادة الاندماج في أفغانستان حيث قام بتسليم البنادق والقذائف الهجومية إلى عملاء المخابرات - استقر في منزل آمن وبدأ في جمع 200 دولار شهريا، على أن يعمل في مقابل هذه المدفوعات - بتمويل من المساعدات الخارجية مع المسئولين المحليين في إقليم نانجارهار الأفغاني، في محاولة لجذب متشددين أخرين بعيدا عن القتال.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن السبب وراء احتمالية فشل الخطة «الأمريكية-الأفغانية» هو أن الأموال المخصصة لهذا البرنامج بدأت تنضب، فضلا عن بلوغ الهدف الرئيسي من هذه الخطة الهادفة إلى إعادة تأهيل المتشددين ودمجهم من جديد في شعب يحترم القانون.

وأضاف حنفي في مقابلة مع الواشنطن بوست: «إذا توقفت الحكومة عن الدفع، سيجد هؤلاء الناس طريقة أخرى للحصول عليه، وبالتالي ستفشل المفاوضات».