جامعة بني سويف تستعد لمؤتمر «التدريب والتطوير بالتعليم العالي»

قالت الدكتورة فاطمة حسن، المتحدث الإعلامي لجامعة بني سويف، إن الجامعة تواصل جهودها للإعداد للمؤتمر الدولي الثالث للتدريب والتطوير بمؤسسات التعليم العالي في مصر، الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع جامعات قناة السويس والزقازيق وكفر الشيخ ومؤسسة (IBCT).

وأوضحت فاطمة حسن، في تصريحات صحفية، أن تأجيل المؤتمر الذي كان من المقرر انعقاده وهو يوما 26 /27 من شهر أبريل الماضي، يرجع لعدم ملائمة الموعد المقرر سلفًا لبعض المتحدثين الرئيسيين والجهات المشاركة، ولسعيها إلى ضم بعض الجامعات الأخرى داخل مصر وخارجها لتكون هي الأخرى مشاركة في تنظيم المؤتمر في سبيل توسيع قاعدة نشر فكرة المؤتمر، وليكون بمشاركة الجامعات الأجنبية والعربية إلى جانب الجامعات المصرية.

وأشارت إلى أن جامعة بني سويف تولت تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للتدريب والتطوير بمؤسسات التعليم العالي هذا العام بعد أن بادرت العام الماضي بتنظيم المؤتمر الدولي الثاني في المجال ذاته، وذلك سعيا منها إلى تطوير منظومة التدريب بمؤسسات التعليم العالي.

ولفتت المتحدث الإعلامي لجامعة بني سويف، إلى أن باب الاشتراك في المؤتمر مفتوح أمام أعضاء هيئة التدريس بكل الجامعات المصرية والعربية والأجنبية، حيث وصل عدد المشاركين إلى 400 مشارك بواقع 300 من داخل مصر، 100 من الأجانب والعرب، وذلك بقيمة اشتراك تتراوح ما بين 300 و400 جنيه مصري للفرد، وهي قيمة رمزية تلبي متطلبات الإقامة بفندق سفير والمقرر عقد المؤتمر به، وكذلك متطلبات وجبات الإفطار والغداء للسادة المشاركين بالمؤتمر.

وأضافت، أنه في هذا الإطار تتوجه اللجنة المنظمة للمؤتمر بالشكر لكل الجهات المشاركة في رعايته، والتي وصل عددها إلى سبع جهات، سواء كانت هذه الرعاية مادية أو أدبية، إذ حصلت اللجنة المنظمة على خطاب صادر من وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة يفيد قبولهما رعاية المؤتمر حرصا على تنشيط حركة السياحة بمصر.

وتابعت: أما عن الرعاية المادية فتطرح اللجنة عدة أنظمة للرعاية الفضية والذهبية والبلاتينية والتي تتيج للجهة الراعية مميزات عديدة منها تسويق نفسها داخل المؤتمر، والمشاركة في فعالياته، وهي رعاية رسمية ومعلنة وليست مشروطة ؛ إذ يمكن لأي جهة راعية الانسحاب وقتما تشاء دون أي قيد أو شرط.

وأوضحت أن دعوة جامعة بني سويف، تأتي لتنظيم هذا المؤتمر بداية لانطلاقة جديدة لمركز تنمية الموارد البشرية بالجامعة لتوسيع رقعة نشاطه والتي من المقرر أن تمتد لتشمل مختلف أرجاء صعيد مصر، وبعض مؤسسات التعليم العالي داخليا وخارجيًا، ولتشمل أيضا مواجهة ومحاربة وكشف عمليات احتراف بيع الشهادات التدريبية من قبل بعض المراكز، وذلك سعيا من جامعة بني سويف بوصفها الرائدة إلى تطوير عملية التدريب.