«البيئة» والمركز العلمي الألماني يناقشان سبل تنمية المحميات الطبيعية في مصر
الأربعاء، 18 مايو 2016 12:29 م
شاركت وزارة البيئة بالحلقة النقاشية الـ39 لمنتدى القاهرة للتغير المناخي، الذى ينظمة المركز العلمي الألماني بالقاهرة، وذلك تحت عنوان"حماية وتنمية المحميات الطبيعية في مصر، بحضور السفير يوليوس جيورج لوي، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، والدكتور مصطفى فودة مستشار وزير البيئة، والدكتور محمد سامح مدير عام محميات المنطقة المركزية، والدكتور كوهار جارو، مدير مركز اتصالات البيئة بجامعة القاهرة وعضو جمعية الحفاظ على الطبيعة في مصر.
وتهدف الحلقة إلى مناقشة الطرق التي يمكن بواسطتها حماية وتنمية المحميات الطبيعية بطريقة مستدامة من خلال تقديم فرص التعليم والمشاركة بالأنشطة السياحية للمجتمعات المحلية بالمحميات.
كما تناقش الحلقة التحديات التي تواجه حماية المحميات من التلوث بكل أنواعه، وتوفير الحراسة والموارد المالية وما يجب عمله؛ للوصول لاستدامة تمويل المحميات وجذب السائح المصري لزيارتها في ظل تراجع السياحة، وذلك من وجهة نظر كل من الخبراء بالقطاعين العام والخاص.
وتم خلال الحلقة إلقاء الضوء على المحميات الطبيعية في مصر، من حيث كونها موطنًا للعديد من الكنوز البرية والبحرية بالإضافة إلى تنوعها بين حفريات الحيتان، والطيور النادرة، والنباتات الطبية، وصولًا إلى أشجار المانجروف، والأودية الصحراوية، والجزر النيلية، حيث تشغل المحميات الطبيعية أكثر من 15 % من مساحة مصر، ويصل عددها إلى 30 محمية طبيعية.
كما قام الدكتور محمد سامح مدير عام محميات المنطقة المركزية، بعرض تجربة إنشاء متحف الحفريات وتغير المناخ، كمثل حى على توجه حماية الطبيعة فى مصر بجهود علماء وخبراء شباب المحميات الطبيعية، وهو أول متحف من نوعه فى الشرق الأوسط من حيث مقتنياته النادرة، فهو يحتوي على حفريات يرجع عمرها لملايين السنين.
كما يمتاز المتحف بتصميمه المعماري المتماشي مع طبيعة وادي الحيتان، وهو نتاج للتعاون الحقيقى بين جهات الدولة وأجهزتها المختلفة والجهات المعنية، وزارة البيئة، البرنامج البيئى للتعاون المصري الإيطالى- برنامج مبادلة الديون (مشروع دعم المحميات الطبيعية بمصر)، والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، والمجتمع المحلى بالفيوم.
جدير بالذكر، أن سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، أطلقت بالتعاون مع وزارة البيئة، وجهاز شئون البيئة، والهيئة الألمانية للتبادل العلمى، والوكالة الألمانية للتعاون الدولى واللجنة المصرية الألمانية العليا المشتركة للطاقة المتجددة، وفعالية الطاقة وحماية البيئة مبادرة " منتدى القاهرة للتغير المناخي" في نهاية عام 2011.