رجل لمحكمة الأسرة: «أنقذوني من جبروت زوجتى الخائنة»
الأربعاء، 18 مايو 2016 05:36 م
«تعرفت عليها عن طريق احد اصدقائي في العمل، وتقدمت لخطبتها بعد أن أعجبت بها من خلال أول مقابلة لنا وتزوجتها بعد عدة شهور من خطبتنا، وكانت حياتي مستقرة معها وأنجبنا أبننا آدم، ولكن لم أكن أعلم أن نهاية زواجنا تنتهي بهذه النهاية المآسوية، وأنها تتخلي عن آدميتها وتقع في بئر الآثم ووتسير فى طريق خيانتي، جبروتها عظيم أنقذوني من جبروتها»،.. بغضب شديد استهل «حسين.م» حديثة ليروى قصته المآساوية من داخل أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري.
وتابع: «استمر زواجنا 4 سنوات كنت أقضي وقتي بعملي منذ الصباح الباكر وحتي الليل، وأذهب الي بيتي وانا مجهد جدا من العمل، وكثيرا كنت أشعر أن زوجتي لا تبادلني مشاعر الحب التي أحملها تجاهها ولا تهتم بي أو بوجودي وحتي اثناء وجودي في المنزل لا تتحدث معي وتعاملني معاملة سيئة وبطريقة جافة، وأنا رغم انشغالي بعملي لا اقصر بأي حق من حقوقها».
واستطرد: «عندما كنت أعاتبها كانت لا تتناقش معي واستمرت الحياة بيننا علي هذا الحال، واستمرت حياتنا علي هذه الرتابة والملل والروتين الذي لا يتغير، وفي ذات يوم أثناء وجودي بالمنزل أمسكت بهاتفها وتفاجأت بوجود رسالة حب بينها وبين احد الأشخاص، ولكنني لم اخبرها بما شاهدته وقررت أن اقوم بمراقبتها، وحملت برنامج لتسجيل المكالمات علي هاتفها المحمول دون أن تدري».
وأردف: «وكانت الصدمة حينما اكتشفت أنها سيئة الخلق وعلي علاقة علي علاقة غير شرعية بشخص آخر متزوج وبينهما قصة حب، وفي مكالمتها التي تتحدث فيها معه كانت تتحدث عني بالسوء وتخبره بأنها لا تطيق العيش معي وتكرهنني وعلمت أن علاقتهما معا منذ سنوات وانها استغلت انشغالي الدائم بعملي وكانت تقابله كثيرا فقمت بتطليقها».
وأختتم: «الغريب أنه بعد كل ذلك فوجئت باستدعائي من مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة، بعد أن رفعت زوجتى دعوى ضم طفلنا لحضانتها، ما اضطرني لرفع دعوى مضادة لضم حضانة ابني».