أمريكا ترد خطاب كولومبوس حول اكتشافاته إلى المكتبة الإيطالية التي سرق منها
الخميس، 19 مايو 2016 01:51 ص
قامت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأربعاء برد الخطاب الذي كتبه مكتشف أمريكا كريستوفر كولومبوس إلى الملك فيرديناند والملكة إيزابيلا بإسبانيا، والذي تمت سرقته من مكتبة ريكارديانا بفولورنسا في إيطاليا، ليتم بعد ذلك إهداؤه إلى مكتبة الكونجرس عام 2004.
وتم العثور على هذا الخطاب بعد تحقيق بدأ عام 2012، والذي هدف إلى التأكد من سرقة الرسالة الأصلية واستبدالها بنسخة أخرى.
وقال نائب مدير الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة دان راجسديل "إن الحفاظ على السجلات وتوثيق الماضي، ومن بينه هذا الخطاب تعد من أهم الإنجازات، ليس فقط للعملاء السريين الذين حققوا في هذه الجريمة ولكن للمجتمع الدولي بشكل عام."
وذكرت قناة (إيه بي سي) الإخبارية أن كولومبوس ترك ميناء بالوس بإسبانيا في ثلاث سفن، سعيا وراء أولى رحلاته عبر الأطلنطي لاكتشاف أمريكا، في أغسطس 1492.
وتمثل الرسالة تقريرا للملك والملكة حول اكتشافات كولومبوس في "العالم الجديد"، حيث كتبت الرسالة بينما كان كولومبوس في عرض البحر في فبراير 1493، وتم توثيقها عند وصوله إلى لشبونة بالبرتغال في 4 مارس من العام نفسه، قبل الانطلاق في رحلته.
وتم طباعة الرسالة، حيث وجدت نسخ منها في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وسويسرا وهولندا، ولكن هذه النسخ اختفت حيث تعود النسخة التي عثر عليها في مكتبة الكونجرس إلى صاحب مطبعة بلاناك بروما وتاريخها يرجع إلى 1493.
وتم تسليم الرسالة في احتفال أقيم بروما، حيث قامت السفارة الأمريكية بشكل رسمي بتسليم الرسالة إلى الحكومة الإيطالية مساء اليوم.