3 روايات تلخص حادث الطائرة المفقودة..«اليونانية» الواقعة كانت بالقرب من جزيرة «كارباثوس».. القوات المسلحة المصرية: «لم نتلقى أى استغاثة على الإطلاق»..وحدة تحقيقات الحوادث للطيران الفرنسي:«اعتداء مدبر»

يخيم الغموض على حادث سقوط الطائرة المصرية، اليوم الخميس، التي كانت متوجهة من باريس إلى مطار القاهرة، وذلك بسبب الانقطاع المفاجئ الذي حدث لها بعد دخولها الأجواء المصرية، إضافة إلى تضارب الروايات حول اللحظات الأخيرة لاتصال قائد الطائرة مع الأرض، فإذا تطرقنا لرواية مصر للطيران التي تؤكد تلقيها استعاثة من كابتن الطيارة، فيما نفت وزارة الدفاع المصرية أنها تلقت أي وسيلة استغاثة من الطائرة المصرية المنكوبة.

الرواية اليونانية

إن الطائرة وقعت قرب جزيرة يونانية تسمى كارباثوس، لكن داخل الأجواء المصرية، وأكد مراقبو حركة الطيران اليوناني أنهم كانوا على اتصال مع الطيار أثناء عبور الطائرة مجالهم الجوي، وفقًا لمدير سلطة الطيران المدني كونستاتينوس لينتزيراكوس.

كما أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 37 ألف قدم وبسرعة 835 كم فى الساعة دون أى إشكاليات، بحسب مدير سلطة الطيران المدني، ووفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

وعند خروج الطائرة من دائرة التغطية اليونانية، حاول المراقبون إجراء اتصال مع قائد الطائرة، لكن من دون جواب، وبقي الأمر على ذلك حتى اختفت الطائرة عن شاشات الرادار.

الروايات المصرية المتضاربة

وجائت رواية مصر للطيران لتؤكد أن قائد الطائرة لم يبلغ عن أية مشاكل، كما لم تتلقى قوات الجيش أي استغاثة من الطائرة المفقودة، وفقًا للمتحدث الرسمي العسكري للقوات المسلحة.

الرئيس السابق لوحدة تحقيقات الحوادث في الطيران الفرنسي

ووفقًا للروايات السابقة، فإن معظمها يؤكد عدم تلقي أي نداء استغاثة من قائد الطائرة، مما يرجح حدوث أمر مفاجئ داخلها، وهو ما رجحه الرئيس السابق لوحدة تحقيقات الحوادث في الطيران الفرنسي، جان بول ترودك، لصحيفة ميرور البريطانية، الذي قال إن اختفاء الطائرة يلمح إلى حادثة مروعة، والحادث يبدو اعتداء مدبرًا بشكل شبه أكيد.