«الفانوس الصينى» يهدد سوق الصناعة المحلية بالقليوبية.. إرتفاع ملحوظ للفانوس اليدوى.. «ميادة حامد»: احنا شغالين بالبركة على حسب السوق.. و«فتحى رمضان»: الحجم الكبير بـ200 جنيه و45 للصغير
السبت، 21 مايو 2016 06:02 م
مع قدوم شهر رمضان يكتظ محال بيع الفوانيس بالمواطنين لشراءه ولإحياء روحانيات الشهر المعظم وسط فرحة ملايين الأطفال، وفى محافظة القليوبية، تتواجد عدة مصانع لتصنيع الفوانيس، والتقت «صوت الأمة» مع أسرة واحد منهم.
فى البداية قالت ميادة حامد، احدى العاملات بصنع الفانونس: «فكرة تصميم فانوس رمضان، جت لى أنا وزوجى، وبدأنا فى تنفيذها، ويوجد فوانيس من 20 سم إلى متر ونصف».
وأضافت: «احنا حبينا نعمل شغل مصرى مش مستورد وده صناعة مصرية بايدى مصرية، والحمد لله جالنا ناس كتير وخدوا الشغل مننا جملة والشباب نزلوا الشغل بتاعنا على النت».
وتابعت: «إحنا في الكار دة من صغرنا 65 سنة صانعة فوانيس رمضان».
وأكد أن الفانوس الصيني، يؤثر على صناعة الفانوس المعدن، حيث ازداد الطلب عليه بشكل كبير، كما أكد أن سعر المواد الخام أرتفع، وبالتالي تتم زيادة سعر الفانوس، قائلًا: «إحنا شغالين بالبركة».
وقال صاحب إحدى ورش صناعة الفوانيس، إنه استغرق 40 عامًا لتعلم هذه المهنة، فهذه الصناعة هي ميراثه أبًا عن جد، والفانوس المصري في طريقة إلى الانقراض، مؤكدًا أنه أفضل بكثير من الفانوس الصيني لأنه موفر للطاقة وسعره اقل من بكثير.
وتابع: «الصناعة المصرىة هي أصل الصناعة، وعشان الصين مبطلعش فوانيس يدوية، ولكن بتاجر في فوانيس الأطفال فقط، لكن إحنا بنعمل الفانوس المصري اللي مصنوع من الصاج، ودة بيكون للزينة في الشوارع والمحلات، ومفيش طفل بيشتريه عشان ممكن يعوره».
وعن الأسعار قال فتحى رمضان بائع فوانيس: «الفانوس الكبير يباع بـ 200 جنيه، فضلًا عن أن المهنة بها أكثر من سعر تعتمد على حجم الفانوس والمقاس والتفصيل والمواد الخام، أما سعر الفانوس الصينى الصغير من 45 جنيهًا للواحد، أما سعر الفانوس الميدالية فيبلغ 8 جنيهات، وكلما زاد طول الفانوس زاد السعر، فهناك فوانيس خشبية بـ 75 و90جنيهًا، أما فوانيس الزينة التى تُوضع على أبواب المحلات التجارية وفى شرفات المنازل ومداخل البيوت فيبدأ سعرها من 120 و150جنيه».