الأمن السوداني يحبط محاولة تهريب أسلحة ومخدرات واردة للبلاد من أثيوبيا

تمكنت قوات الأمن السودانية من إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات إلى البلاد، قادمة من دولة أثيوبيا، محلة على شاحنات تحمل وقودا.
وقال مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء إبراهيم عثمان - في تصريح صحفي اليوم - إن العملية تمت بناء على معلومة وردت لقسم شرطة سوبا بالولاية، حول دخول كميات كبيرة من السلاح والمخدرات، حيث تم العثور على جوالات مخبأة بطريقة متقنة داخل شاحنات الوقود.
وأكد أنه تم القبض على صاحب إحدى الشاحنات بينما فر اثنان آخران، موضحا أن الشاحنات تخص إحدى شركات نقل الوقود الأثيوبية الخاصة، لافتا إلى أن الشرطة شرعت في عمليات تحري واسعة ورصدت مكان وجود المتهمين الهاربين.
وأشار عثمان إلى أن السودان بات مستهدفا، وأن الخرطوم أصبحت قبلة لكل تجار المخدرات والسلاح، محذرا "أصحاب الأجندة" من أن الشرطة السودانية يقظة وواعية وتعمل بتنسيق تام مع كافة الأجهزة الأمنية الأخرى من أجل أن تظل الخرطوم آمنة.
وكشف عن امتلاك الشرطة إحصائية وقوائم بأسماء تجار السلاح الشرعيين وغير الشرعيين بينهم من يخضع للتحري تمهيدا لتقديمه للمحاكمة.
من جهته، قال مدير شرطة محلية الخرطوم العميد علي محمد إن المخدرات والسلاح الذي تم ضبطه يقدر بعدد 56 جوال "قات يمني"، و195 قطعة مسدس 9ملم تركية الصنع، تقدر قيمتها بملياري جنيه.
وأفاد إن المخدرات والسلاح محملة على شاحنات وقود تتبع لشركة خاصة، ووصلت الحدود السودانية الأثيوبية في 17 مايو الجاري، وكانت في طريقها لولاية الخرطوم لتسليم السلاح والمخدرات.