الدفاع بـ«خلية حلوان» ساخرًا: زفة العروسة تعني إنقلاب
السبت، 21 مايو 2016 12:05 م
واصلت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار فتحي البيومي، نظر محاكمة 6 متهمين بالإنضمام للإخوان والتظاهر دون ترخيص، وحيازة مفرقعات، والمعروفة إعلاميًا بـ«خلية حلوان الإرهابية».
واستمعت المحكمة ‘لى مرافعة دفاع المتهمين، والذي أوضح أن الاتهام جاء بأن المظاهرة ضمت أكثر من 10 أفراد، وتعجب الدفاع هل 10 أفراد يعني أنهم قاموا بمظاهرة، وردد ساخرًا: «يعنى ذلك أن زفة العروسة تعد انقلاب، وكذلك الجلوس في المقاهي»، مؤكدًا أن معنى ذلك أنه لم تكن هناك مظاهرة ولكن القبض جاء عشوائي.
ونفى الدفاع انضمام المتهمين لجماعة الإخوان، حيث أن المطبوعات المضبوطة وإن صحت، لا تعد ترويجًا لتغيير المبادئ الرئيسية للبلاد، حيث أن أحد المطبوعات دون عليها عبارة «أنا مش إخواني ولا إرهابي أنا ضد الإرهاب الدامي»، وأوضح الدفاع بإننا جميعًا ضد إسالة الدماء في إي حال من الأحوال.
كانت النيابة قد أسندت للمتهمين تهم إنضمامهم إلى جماعة أسست على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكان الإرهاب وسيلتها في تحقيق أغراضها المتقدمة، بأن انضموا إلى جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تتخذ من العمل المسلح وسيلة لتحقيق مأربها المتمثلة في السطو على مقاليد الحكم بالقوة، وإشاعة الفوضى بالبلاد حال علمهم بما تدعو إليه، وبوسائلها لتحقيق أغراضها وذلك على النحو الوارد بالتحقيقات.
كما أسند لهم أنهم حازوا وأحرزوا بواسطة بعضهم البعض مواد داخلة في حكم المفرقعات 12 نافور للشرر بغير ترخيص.
ووجهت لهم اتهام استعمال المفرقعات محل الاتهام السابق استعمالًا من شأنه تعريض الأرواح والممتلكات للخطر، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وشاركوا في تظاهره دون إخطار الجهات الإدارية المختصة، أخلت بالأمن والنظام العام، حال حيازتهم وإحرازهم لمواد داخلة في حكم المفرقعات.