مركز حقوقي: اعتداءات الصهاينة على الصيادين عقاب جماعي

أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بحق الصيادين الفلسطينيين على شواطئ قطاع غزة، والتي كان آخرها اعتقال عشرة صيادين صباح اليوم الأحد، ومصادرة خمسة قوارب صيد.

واعتبر المركز الحقوقي في بيان صحفي اليوم، أن هذه الاعتداءات تمثل شكلا من أشكال العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع وتهدف إلى محاربة الصيادين في وسائل عيشهم.

ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل حماية الصيادين الفلسطينيين وحقهم في ركوب البحر والصيد بحرية، ووقف الانتهاكات بحقهم، والاستهداف المباشر لهم ولممتلكاتهم، والتي تخالف قواعد القانون الإنساني الدولي.

وتحدد اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 المسافة المسموح فيها بالصيد قبالة سواحل القطاع الممتدة على البحر المتوسط بواقع 20 ميلا بحريا حوالي 37 كم، غير أن سلطات الاحتلال قلصت هذه المسافة إلى أن وصلت إلى تسعة أميال تمتد من وادي غزة وسط القطاع إلى رفح جنوبا و6 أميال تمتد من وادي غزة إلى بيت لاهيا شمالا.

وحسب إحصائيات رسمية، فإن في قطاع غزة حوالي 3500 صياد يملكون قرابة 700 مركب ويتعايش من هذه المهنة قرابة 70 ألف مواطن فلسطيني.