حسني: حادث الطائرة سيعزز العلاقات المصرية الفرنسية
الإثنين، 23 مايو 2016 03:50 م
قال أحمد حسني، المحلل السياسي، ورئيس اتحاد شباب مصر، ان التحريات في سقوط الطائرة قد يستغرق سنوات لكشف الحقيقه، مشيرًا إلى أنه حال ثبوت أن الحادث وقع عن طريق خطأ فني، ستتحمل مسؤولية الحادث الشركة المصنعة للطائرة، ودفع التعويضات لأهالي الضحايا.
ولفت حسني، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، إلي أن طائرة «إيرباص» تشترك في تصنيعها أربع دول، منهم فرنسا فيتم تصنيع جزء من الطائرة في جنوب فرنسا، أما الشركة المنافسة لها فهي شركة «بوينج» الأمريكية، وكلً منهم تستغل العيوب الفنية التي تقع بها الشركة الأخرى، لعمل دعاية مضادة للصراع بين الشركات والدول المصنعة للطائرات.
وأضاف المحلل السياسي، ان في حال وقف وراء الحادث عمل إرهابي، ومخطط من تنظيمات ارهابيه او مخططات دول، فستكون دولة الإقلاع «فرنسا» هي المسئولة عن الحادث، وهذا هو السيناريو الأفضل لمصر والأسوأ بالنسبة لفرنسا، وفي حال وقوع ذلك سيتحسن وضع مصر الدولي، بعد وقوعها في مأزق عند سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ.
وأضاف أن هذا من شأنه أن يثبت حالة الإرهاب الدزولي التي تستهدف العالم أجمع.
كما توقع، حسني، إن الحادث سيعزز العلاقات المصرية الفرنسية، علي عكس المتوقع خاصة أن كل الدلائل تشير إلي أن الحادث مقصود والهدف منه الوقيعة بين الدولتين، في إشارة إلى أن توقيت وقوع الحادث، تزامن مع تسلم مصر دفعة جديدة من صفقات السلاح الفرنسي.