بالفيديو.. لحظة تحرش «عنتيل البرلمان» بسيدة الغربية.. عضو مجلس النواب يستقبل ضحاياه فى مكتبة الخاص.. الضحية تسعى للبحث عن علاج لنجلها المرض.. والنائب للسيدة امام ابنها المريض:«أنا مايص وبحب المياصة»

تجاهل منصبة السياسى، ضاربا العادات والتقاليد الاجتماعية عرض الحائط، بل تجرد من مشاعر الإنسانية ليتحول لذئب بشرى، يستغل احتياجات المواطنين له فى سبيل اشباع رغباته الحيوانية، هكذا هو العنتيل البرلمانى فى محافظة الغربية.

اعتاد «العنيل السياسى» فى استقطاب ضحايا مستغلًا نفوذة فى ذلك، حتى أن سقطت آخر ضحاياه، وكانت ترغب فى البحث عن علاج لنجلها، كما كانت تسعى لاجراء عملية زرع قوقعة الإذن لتمكن من السمع.

وفى مكتبة يقوم «العنتيل السياسى» باستقبال شكاوى أهل الدائرة، وقامت بزيارته، وطلب منها رقم هاتفها المحمول، وظل يلاحقها عبر بعبارات تحمل إيحاءات جنسية، وتمادى في الغزل حتى أن قال لها إنه «مايص»، على حد وصفه.

وقال «العنتيل السياسى» للسيدة: «أنا حاسس إن فيه ناس بيراقبوا النواب من بتوع الإخوان ومن يوميها بقيت مرعوب»، فردت علية قائلة: «هو أنت من الإخوان؟»..، فجاء رده بالنفى قائلًا:«خلينا نتكلم جد، أنا مقدرتش أقولك في التليفون المعلومة دي، أنا هديلك نمرة تليفون تانية تكلميني فيها زي ما أنت عايزة، بحيث أتمايص معاكي زي ما أنت عايزة»، وردت قائلة: «بس أنا مش عايزة أتمايص».

ورد قائلًا: «أنا عايز أتمايص»، ثم أخرج الهاتف الجديد وطلب رقمها مجددا ليتصل عليها مجددًا، ثم أمسك يديها وحاولت أكثر من مرة أن تبعده، إلا أنه أمسكها رغمًا، مرددًا عبارات جنسية».

حتى أن تم كشف هذا الأمر عندما تقدم عادل درة، محرر صحفي ببلاغ إلى قسم ثان المحلة، حمل رقم 3343 إداري القسم، اتهم فيه "م.ع" نائب شهير بمحافظة الغربية، بمراودة سيدة عن نفسها، ومطالبته لها بممارسة الرذيلة سويا، ما أخل بالسلوك الوظيفي للنائب.

واستمع محمد قزامل وكيل النائب العام تحت إشراف المستشار هشام غلوش رئيس نيابة ثان المحلة، لأقوال مقدم البلاغ، وفرغ فريق النيابة فلاشة تحتوي على فيديو مصور مدته أكثر من 27 دقيقة، وآخر مدته 5 دقائق داخل عيادته الخاصة تضمنت إيحاءات جنسية وعبارات ساخنة، ومراودة السيدة عن نفسها، إلى جانب وجود 4 مقاطع صوت تضمن محادثات جنسية تحمل نفس المضمون الجنسي.

وتم إثبات محتويات الفلاشة في محضر تحقيقات تضمن 13 ورقة، إضافة إلى محضر شرطة ضد النائب وأنصاره والذين أرسلوا تهديدات بالقتل وسب وقذف لمقدم البلاغ.

وكانت السيدة توجهت للنائب المذكور لتطلب منه تخليص أوراق زرع قوقعة لنجلها على نفقة الدولة ليستطيع السمع، إلا أنها فوجئت بمطالبة النائب الوقيعة بها في الرذيلة ومراودتها عن نفسها، وطلب منها في سبيل ذلك كتابة طلب موجه لوزير الصحة بحالة نجلها للحصول على قرار بعالجه والاتصال به عبر الهاتف، وبعدها دارت المكالمات التي حملت إيحاءات جنسية.