زوجة للمحكمة: «زوجى خانى مع بنت خالتى قليلة الأدب»

«كانت ابنة خالتي أقرب صديقة لي، وكنت أسرد لها كل تفاصيل حياتي مع زوجي واحكي لها عن كل شئ يحبه ويكرهه، وأنا كنت أثق فيها كثيرا لأننا تربينا مع بعض منذ الصغر، وعلي الرغم أنني أعلم أنها غير ملتزمة في سلوكها، لكنني كنت واثقة أنها لم تخونني مطلقا أو تخذلني لأنها تحبني».. هكذا بدأت «تسنيم» سرد قصتها داخل أروقة محكمة السرة.

وأكملت: «في فترة الخطوبة كان زوجي يحذرني منها، ويطلب مني عدم الحديث معها عن كل شئ يخص حياتنا، ولكنني كنت أرفض مايقوله وأقول له إنني أثق بها، وكثيرا ما كان يطلب مني عدم اخبارها بموعد ذهابه لزيارتي في المنزل أيام الخطوبة، وكنت اندهش كثيرا لكلامه وكل شئ ينصحني به كنت أفعل نقيضه».

واستطردت: «بعد زواجنا كانت تأتي لزيارتي كثيرا وتتحدث مع زوجي كثيرا أمامي، وتحاول فتح أي أحاديث معه وهو كان يتضايق كثيرا بسبب ذلك.. وبعد أنصرافها يتشاجر معي».

وأردفت: «مرت الأيام علي ذلك الوضع حتي تفاجأت بوجود علاقة عاطفية بين ابنة خالتي وزوجي وعندما واجهته بذلك تشاجر معي وقال لي أنا طلبت منك كثيرا أن تبعديها عني ولكن بلا جدوي، فهي منذ فترة الخطوبة وهي تحاول التقرب مني، وكانت تحضر الي المنزل حتي تراني وترسل لي كثير من الرسائل علي هاتفي المحمول حتي ضعفت ووجدت نفسي اتقرب منها واقابلها ونشأت بيننا علاقة عاطفية».