«سفاح الشذوذ»: قتلت 5 بعد ممارسة «الجنس السادي»
الثلاثاء، 24 مايو 2016 10:01 م
«بطل من ورق»، فرض ذكورته علي المحيطين به من الرجال، متشبها بقوم لوط، متناسيا الأخلاق والتعليم الدينية، ومتكبرا علي عزة وقدرة الله عزة وجل، مرتكبا ابشع الجرائم «الشذوذ الجنسي، والقتل».
واحدة من الكبائر، في جميع الأديان السموية، أشتهر بها بطل «الشذوذ الجنسي» في الإسكندرية، شخصية أسطورية قتل 5 من الرجال، بعد مارسته «الشذوذ»، باستخدام «الجنس السادي»، ومن ثم قتلهم وسرقا متعلقاتهم.
«رجب. ع»، أحد المرضي بالهوس الجنسي مع الرجال، بدء حياته وحيدا، وكانت القوة والغلاظة في المعاملة، سبيله الوحيدة للنجاة وسط عالم الذئاب، بحسب ذعمه.
وأوضح «سفاح الشذوذ»، أن حياة الدعارة بين الرجال دليل علي فرض القوة بين أطفال الشوارع، مشيرًا إلي أن الليالي الحمراء واستسلام الأطفال لـ«الشذوذ الجنسي»، يأتي طوعية نوعا من أنواع الاستسلام للأقوي، حتي يتغاضي عن أخطئ الضعفاء ويدافع عنهم.
مؤكدا أن حياته تسببت في إدمانة لممارسة الجماع مع الرجال، وتابع: «في البداية حاول كتير من اطفال الشوارع فرض قوتهم عليا وكسر عيني بممارسة الجنس معي.. ولكني تفوقة عليهم قوة.. وبعدها بقيت أنا المسيطر وبختار منهم مين اللي أنام معاه».
كانت هذه حياة «سفاح الشذوذ»، حتي سقط في يد قوات الأمن بالإسكندرية، بعد إرتكابه 5 جرائم قتل، والتي بدأت بتلقي بلاغا يفيد بالعثور علي «وحيد. م»، موظف بكلية الزراعة، داخل الشقة سكنه، وأعلى سرير غرفة نومه فى حالة تعفن.
وبالإنتقال والمعاينة، أثبتت التحريات، أن المجني عثر عليه متوفى مختنقا بـ«فوطة» كانت ملفوفة حول رقبته، وعقب وفاته تم ممارسة «الشذوذ الجنسي» معه، كما تضمن جسده العديد من الكدمات التى تشير إلي ممارسة «الجنسي السادي» معه.
وعقب تكثيف الإجراءات لكشف غموض الحادث، توصلت جهود رجال الأمن إلى تحديد مرتكب الحادث «رجب. ع»، 41 عاما، عاطل، مقيم منطقة نادى الصيد دائرة قسم شرطة محرم بك، والسابق اتهامه فى 16 قضية «سرقة وسائل نقل، وسلاح» والمسجل شقى خطر سرقات عامة، والمشهور عنه ممارسة الشذوذ الجنسى.
وكانت الكارثة عقب القبض علي «سفاح الشذوذ»، الذي اعترف بإرتكابة 4 جرائم أخري، بغرض إرضاء نزواته بـ«ممارسة الجنس مع الرجال»، بطريقة «سادية»، وبغرض السرقة، موضحًا أن جميع عمليات ممارسة «الشذوذ الجنسي» انتهت بالقتل.
وعن قتله «وحيد. م»، قال: «تعرفت علي وحيد في منطقة حديقة محطة مصر، بمنطقة العطارين، واقنعته ببمارسة الجنس»، موضحًا أن المجني عليه قرر اصطحابه معه إلي منزله، وتابع: «وفور وصولنا البين.. خلعت ملابس وبدأت في الإقتراب منه، ولكن وحيد رفض».
واستطرد حديثة: فور رفض «وحيد» بدء في الاشتياط غضبا، ودفعته غريزته للضغط عليه والتعدي عليه بالضرب حتي يوافق علي ممارسة «الشذوذ الجنسي» معه، كما كان يفعل بالشارع، موضحًا ولكن «وحيد»، ظل يقاوم وهنا بدأت في خنقه بـ«فوطة»، ولكن لم أدرك موته وظننته مغما عليه، ومارست معه الجنس، وظللت أضربه بسبب رفضة «ممارست الشذوذ»، مشيرًا إلي أنه عقب أن افاق من النزوة الجنسية، وادرك موت «وحيد» قرر سرقة المكان والهرب، إلي ان تمكنت قوات الأمن من القبض عليه.
كما اعترف خلا التحقيقات بإرتكاب «4» حوادث قتل أخرى بذات الأسلوب، وهى قتل أحد الأشخاص بدائرة قسم شرطة أول العامرية بتاريخ 21 مايو، وأرشد عن جثة شخص داخل مسكنه الكائن بمنطقة زاوية عبد القادر، حيث تم التحفظ على الجثة وإخطار النيابة العامة.
بالإضافة إلي جريمة أخرى بتاريخ 2 مايو قتل فيها «سليمان.ع»، 60 عاما، داخل مسكنه الكائن بمنطقة العجمى دائرة قسم شرطة الدخيلة ومحرر عن الواقعة محضر بقسم الدخيلة، وتولت النيابة التحقيق وصرحت بدفن الجثة عقب توقيع الكشف الطبى عليها بمعرفة مفتش الصحة.
وثالثة بتاريخ 21 أبريل قتل فيها «عبد المنعم. ا»،64 عاما، «وناش» داخل الشقة سكنه بمنطقة الغيط الصعيدى دائرة قسم شرطة محرم بك، وقرر شقيقه «أحمد ا ع» بأنه لم يقم بالإبلاغ عن الواقعة، وتم دفن الجثة بمقابر أهليته عقب تصريح مفتش الصحة.
كما اعترف المتهم بجريمة خامسة ارتكبها ليلة 11 أبريل قتل فيها «جمعة. م»، 57 عاما، داخل الشقة سكنه بمنطقة الزاويدة دائرة قسم شرطة أول المنتزه، وحرر محضر عن الواقعة وتولت النيابة التحقيق وصرحت بدفن الجثة عقب التشريح بمعرفة الطبيب الشرعى.