وزير الاقتصاد الإماراتي يفتتح الملتقى الاقتصادي العربي - الألماني في برلين

افتتح وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابريل ونظيره الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري اليوم الأربعاء ملتقى الأعمال الاقتصادي العربي الألماني في دورته 19 والذي يستمر حتى 27 مايو الجاري، تحت رعاية غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية والتي تنظم الملتقى سنوياً، حيث يعد المنبر الرئيسي للقاءات رجال الأعمال العرب والألمان.
حضر الافتتاح وزراء وممثلين من دول الإمارات والسعودية وقطر والأردن وسلطنة عمان والكويت والعراق ومصر التي تشارك بوفد يضم 8 شركات من العاملين بمجال الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية والاستثمار العقاري والتسويق العقاري والبنية التحتية، ويشارك في أعمال الملتقى أكثر من 600 من صنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء من العالم العربي ومن ألمانيا للبحث قي تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية، حث يوفّر الملتقى الإطار المناسب لإقامة شبكة تواصل بين رجال الأعمال من الجانبين، والتهيئة لعلاقات تعاون ناجحة بين رجال الأعمال العرب والألمان.
وشهدت العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية خلال السنوات العشر الماضية تطورات هامة ونموّاً على صعيد الاستثمار والتجارة، وتضاعفت قيمة التبادل التجاري خلال هذه الفترة بين الجانبين لتصل إلى 52,1 مليار يورو العام 2015، كما توسّعت الاستثمارات العربية في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ في العديد من الشركات الألمانية الكبيرة والمتوسّطة، مما يُبشّر بعلاقات اقتصادية إيجابية مستقبلية، و يُعد الاقتصاد الألماني أكبر اقتصادات أوروبا، ويمثل 21 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن ألمانيا تُشكل بوابة رئيسية لدخول السوق الأوروبي الذي يضم اليوم أكثر من 500 مليون مُستهلك، ولا تقتصر قوة الاقتصاد الألماني على هذا فحسب، بل تعتبر الصناعات الألمانية المختلفة والمتطورة رائدة عالمياً على جميع الأصعدة، وتوفر الشركات الألمانية بدورها خبرة رفيعة وتكنولوجيا متطورة وإنتاج عالي الجودة، وتتميّز بالإضافة إلى ذلك بالتعاون المستدام.
يُذكر أن جلسات الملتقى سوف تناقش العديد من الموضوعات ذات الاهتمام، أبرزها الخدمات اللوجستية والنقل، والخدمات المالية، والتحوّل الصناعي، والصناعات الرياضية، والمناطق الحرة، ومشاريع البنية التحتية الضخمة، ودور صاحبات الأعمال، والاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، والبناء والإسكان، وإنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية للعلاقات الاقتصادية العربية الألمانية.