«الداخلية»: تردى الأوضاع الأمنية فى ليبيا وراء انتشار المخدرات

الأربعاء، 25 مايو 2016 02:45 م
«الداخلية»: تردى الأوضاع الأمنية فى ليبيا وراء انتشار المخدرات
اللواء أحمد الخولي مساعد وزير الداخلية

أكد اللواء أحمد الخولي مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن تردي الأوضاع الأمنية فى ليبيا أدى إلى تزايد عمليات تهريب المواد المخدرة، والأسلحة إلى الدول المجاورة لها.

وقال اللواء الخولي، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، على هامش المؤتمر السنوى الذى نظمته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بمناسبة اصدار التقرير السنوى رقم 86 لجهود الإدارة، إن رجال القوات المسلحة البواسل، يبذلون جهودا مضنية لتأمين الحدود المصرية الليبية التى تمتد على مسافة نحو 1300 كلم، لافتا إلى أن بعض المهربين، وتجار المخدرات، يستغلون درايتهم بالمدقات الجبلية، والمناطق الصحراوية القاحلة الممتدة على الحدود بين البلدين في أنشطتهم الإجرامية.

وأكد أن هناك تنسيقا كاملا بين أجهزة الأمن المعنية، ورجال القوات المسلحة البواسل للتصدى لعمليات التهريب من الجانب الليبى، مشيرا إلى أنه تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، والأسلحة المتنوعة قبل تهريبها إلى البلاد.

وحول تأثير الأوضاع الأمنية في سيناء على جهود مكافحة المخدرات، أكد اللواء الخولي أن الجهود الأمنية المتواصلة بالتنسيق مع القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب في سيناء، أثرت إيجابا على تجارة المواد المخدرة بها حيث يتم شن حملات أمنية موسعة بالتنسيق مع القوات المسلحة لمواجهة الزراعات المخدرة فى سيناء، منوها بأنه تم خلال العام الماضى على سبيل المثال ضبط وإبادة 321 فدانا من القنب و225 فدانا من نبات الخشخاش المخدر.

وفيما يتعلق باستراتيجية الإدارة لمكافحة المخدرات، قال إن عملية مكافحة الإتجار بالمخدرات ترتكز على محورين أساسيين، الأول هو مكافحة العرض وذلك من خلال القضاء على المخدرات المعروضة بالأسواق، مشيرا الى أن ذلك هو المحور الأساسى للمكافحة، ويتم من خلال خطة موسعة بإشراف مباشر من اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، ويتضمن القضاء نهائيا على خطوط تهريب المخدرات ومنع تهريبها داخل البلاد، واستهداف البؤر الإجرامية التى تأوى تجار المخدرات، وإبادة الزراعات المخدرة وحرقها.

وأضاف اللواء الخولى إن المحور الثاني يتمثل فى خفض الطلب على المخدرات من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومن بينها صندوق مكافحة، وعلاج الإدمان، ووزارة الأوقاف، ووسائل الاعلام المختلفة لتوعية الشباب بأخطار المخدرات، وبالتالي العمل على خفض الطلب عليها وتقليل عدد متعاطيها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة