داخلية فرنسا: 90 ألف شرطي لتأمين نهائيات اليورو 2016
الخميس، 26 مايو 2016 04:09 ص
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أنه سيتم نشر أكثر من 90 ألف فرد أمن لتأمين نهائيات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم، التي تستضيفها بلاده خلال الفترة من 10 يونيو إلى 10 يوليو المقبلين.
وقال كازنوف - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء - إنه تم تحديد ثلاثة أهداف وهي: تأمين انسيابية دخول وخروج المشجعين من الإستادات، وتشديد التفتيش عند نقاط الدخول، مؤكدا أن قوات الشرطة والدرك سيكون مصرحا لهم الدخول عند المدرجات إذا اقتضى الأمر لضمان الأمن العام.
ولفت وزير الداخلية إلى أنه تم استخلاص العبر من الثغرات التي تم رصدها خلال نهائي كأس فرنسا السبت الماضي؛ حيث نجح الجماهير في إدخال زجاجات وألعاب نارية وآلات حادة بالرغم من التدابير الأمنية المشددة، مشيرا إلى أن ساحات المشجعين ستخضع لنفس الإجراءات حيث من المنتظر أن تستقبل سبعة ملايين زائر.
وأكد كازنوف أن التهديد الإرهابي ليس التحدي الوحيد بل هناك أيضا مثيري الشغب واحتمال حدوث أعمال عنف.
ويشار إلى أن الداخلية الفرنسية قد أوضحت، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه سيتم حشد 77 ألف فرد من الشرطة والدرك و13 ألف عنصر من الأمن الخاص، وذلك فضلا عن الاستعانة بجزء من عملية "سانتينال" العسكرية (لمكافحة الإرهاب على الأراضي الفرنسية) وألف متطوع من جمعيات الإغاثة من أجل المساهمة في فرض الأمن العام ومواجهة الإخطار الإرهابية.
كما ستستعين فرنسا لتأمين فاعليات بطولة أمم أوروبا، بوكالة تطبيق القانون الأوروبية "يوروبول" وبالشرطة الدولية "إنتربول".
وتنطلق بطولة يورو 2016 في فرنسا في العاشر من يونيو المقبل، وتقام هذه المرة في ظل تدابير أمنية مشددة وذلك بسبب سلسلة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس العام الماضي.
وتعرضت فرنسا-التي مددت حالة الطوارئ حتى نهاية يوليو- لهجمات في 2015، أكبرها في العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر من ذلك العام والتي أوقعت 130 قتيلا ونحو 350 جريحا، وذلك تزامنا مع إقامة مباراة دولية بين منتخبي ألمانيا وفرنسا على ملعب "ستاد فرنسا الدولي" بحضور الرئيس فرانسوا أولاند، وأعقبها تفجيرات في بروكسل أوقعت 31 قتيلا و300 جريح في مارس الماضي.