قرى فوق فوهة الفتنة الطائفية.. تجريد «سيدة المنيا» تنذر باشتعال الفتن بقرى الصعيد.. «الشائعات» تهدد أمن «إسنا».. و«الأراضي» أبرز أسباب الصراع بـ«أولاد عزاز والسكساكة وطما».. و«الثأر» يشعل الصراع

الخميس، 26 مايو 2016 05:48 م
قرى فوق فوهة الفتنة الطائفية.. تجريد «سيدة المنيا» تنذر باشتعال الفتن بقرى الصعيد.. «الشائعات» تهدد أمن «إسنا».. و«الأراضي» أبرز أسباب الصراع بـ«أولاد عزاز والسكساكة وطما».. و«الثأر» يشعل الصراع
قسم المحافظات

«الفتنة الطائفية».. قنبلة موقوتة تهدد أمن واستقرار الوطن، بدأت شرارتها في «صعيد مصر» وخاصة بمحافظات «المنيا، والأقصر، وبني سويف»، وانتشرت مؤخرًا العديد من الصراعات بين «المسلمين، والمسيحيين»، في قرى الصعيد وخاصة «عروس الصعيد».

«المنيا».. «عروس الصعيد»، مدينة اتسمت بالآخاء والمحابة بين «المسلمين، والمسيحين»، نظرًا لتعايشهم جنبًا إلى جنب، كما اشتهرت باسم «العروس»، نظرًا لجمال المناظر الخلابة بالمحافظة، وهى كانظيراتها من سائر محافظات صعيد مصر.

أما الآن، فالوضع اختلف تمامًا، لتشهد مدينة «المعابد»، انتشار الفتنة الطائفية بها، والصراع بين أبناء المحافظة، كما تفاقم الوضع بمحافظة « وبني سويف»، والمحصلة لجميع الصراعات هو انتشار الفتنة الطائفية بمصر.

وترصد «صوت الأمة»، أهم القرى التي تشتعل بها الفتنة الطائفية.

محافظة المنيا

كانت واقعة قرية «الجلاء» بمركز سمالوط التابعة لمحافظة المنيا في صعيد مصر، أحد أبرز الأحداث في المحافظة لانتشار الفتنة الطائفية، حيث شهدة الواقعة اشتباكات بين «مسلمين، ومسيحيين»، وأسفرت عن سقوط 9 جرحى على الأقل.

وبدأت أحداث الواقعة حين قام مجموعة من الصبية، برشق إحدى السيارات التابعة للمدارس القبطية بالحجارة، وهو ما قام على أساسه خلاف بين الأهالي نتج عنه سقوط 9 جرحى.

وبالطبع القصة الأشهر التي أصبحت حديث الشارع بالمنيا، والتي تم فيها تجريد سيدة قبطية من ملابسها، حيث كشفت مصادر كنسية بمطرانية المنيا، عن عقد الأنبا مكاريوس، الأسقف العام بالمنيا للأقباط الأرثوذكس، لقاءًا مساء أمس الأربعاء، مع السيدة المسنة، التي تعرضت لهتك العرض في قريتها «الكرم»، وعقد اللقاء قبل عقد اجتماع مطول جمع محافظا الإقليم، والأسقف وقيادات بالأمن وقطاع البحث الجنائي بالمنيا.

وقالت السيدة المسنة أن مجموعة قاموا بإخراجها من منزلها ثم تجريدها من ملابسها، وقاموا بسحبها في الشارع، والتعدي عليها بالضرب الوحشي، ثم طرحها أرضًا، لتحبو وتختبئ تحت عربة صغيرة، حيت ألقت سيدة فاضلة ثيابًا فوقها، فارتدتها بسرعة وتحاملت على نفسها لتهرب منهم وتستقل وسيلة مواصلات إلى المدينة.

وقالت السيدة سعاد، أنها حاولت التكتم على ما حدث، شأنها في ذلك شأن اللائي يتعرضن للاغتصاب أو التحرش، غير أنها لم تحتمل أن تغالب الشعور بالقهر والذل أكثر من ثلاثة أيام، لتقرر بعدها الذهاب لمركز شرطة أبوقرقاص وتدلي بأقوالها في محضر، بعد امتناع المسئولين هناك عن تلبية طلبها لساعات، حسب قول المجني عليها، وكانت آثار الضرب المبرح ما تزال ظاهرة على جسدها.

وأوضحت «سعاد» أنها لم تر السيدة التي سترتها، كما أنها لا تعرف كيف نجت من الموت، مؤكدة عدم تعرضها للاغتصاب.

من جانبه، طمأن أسقف عام المنيا المجني عليها بأن كل من اللواء محافظ المنيا، ومعه كافة القيادات الأمنية، أكدوا بأنهم مصرون على القبض على جميع المتورطين في الواقعة وتقديمهم للعدالة.

محافظة الأقصر

نجحت مساعي الوسطاء وأجهزة الأمن في الأقصر، في وأد فتنة طائفية في قرية أرمنت الحيط جنوب غربي الأقصر، بعد إعلان فتاة مسيحية قاصرة اعتناقها الإسلام والزواج من شاب مسلم.

وأكد أهالي قرية أرمنت الحيط، أن «إنجي فرج تقى» -17 عامًا-، قد لجأت للإقامة لدى جيرانها المسلمين بعد رغبتها دخول الإسلام، وهو الأمر الذي رفضته أسرتها، مما جعلها تهرب من المنزل وتلجأ إلى أحد منازل جيرانها.

وتدخلت الأجهزة الأمنية بين طرفي الأزمة من مسلمي ومسيحي القرية، وكشفت تحقيقات النيابة رغبة الفتاة في إعلان إسلامها والزواج من شاب مسلم، فأمرت النيابة باستدعاء رجال دين لمناقشتها وأخذ التعهد اللازم على أهلها وأهل زوجها بعدم التعرض لها، وإيداعها في مكان غير معلوم، -أكد بعض الوسطاء أنه دار رعاية اجتماعية-.

وكان العشرات من أقارب الفتاة قد تجمعوا أمام مركز شرطة أرمنت لتسلم الفتاة، إلا أن تجمع عدد آخر من المسلمين جعل الموقف يزداد صعوبة قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في تفريق المتجمهرين، والتحفظ على الفتاة وعدم تسليمها لأي من الطرفين.

محافظة بني سويف

نجحت القيادات الأمنية ببني سويف في منع وقوع فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين بقرية، كفر درويش التابعة لمركز الفشن جنوب المحافظة.

كان اللواء محمد أبو طالب مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارًا من العقيد عمرو العدل، مأمور مركز شرطة الفشن، يفيد قيام عدد من شباب قرية كفر درويش المسلمين بالهجوم على منزل شاب مسيحي، ومحاولة إشعال النيران فيه واحراقه، وأن عمدة القرية وكبار رجال القرية يقفون حائلًا لمنع قيام الشباب المسلم بذلك، وعلى الفور أسرع المقدم مدحت قرني نائب مأمور مركز الفشن والرائد محمد إبراهيم رئيس المباحث إلى القرية.

فقد تبين أن سبب ذلك يرجع إلى قيام شاب مسيحي يدعي «يوسف توفيق» -28 سنة-، بعرض صورة مسيئة للإسلام على صفحته عبر الفيسبوك، مما أغضب الشباب المسلم بالقرية الذين تجمعوا وقرروا القيام بحرق المنزل، وعلى الفور أسرع اللواء محمد أبو طالب مدير الأمن، واللواء رضا طبلية نائب مدير الأمن، والعميدان خلف حسين مدير المباحث وخالد الجبيلي رئيس المباحث الجنائية إلى القرية، وقاموا بعقد اجتماع مع المسلمين والمسيحيين.

وتم عقد جلسة صلح بين الطرفين، مقابل أن يترك يوسف توفيق وزوجته منزله بالقرية ويعيش في مدينة الفشن، ووافق الطرفان على ما جاء بجلسة الصلح، وتعهدا بالعيش في محبة وسلام واتفقا على عدم السماح بوقوع فتنة طائفية في القرية.

كما شهدت محافظة بني سويف، فرض قوات الأمن بقرية أبويط التابعة لمركز الواسطي شمال بني سويف، حصارًا أمنيًا، عقب بلاغ من أسرة مسيحية باختطاف ابنتهم على يد شاب مسلم.

تلقى اللواء محمد عماد سامي مدير أمن بني سويف، بلاغًا من أسرة فتاة تدعى كرستينا وليم -20 سنة-، بتحرير محضر خطف ضد شاب مسلم ويدعى «محمد ربيع» من عزبة العزلية التابعة لقرية أبويط مركز الواسطي شمال بني سويف.

وتبين من تحريات مباحث الواسطي، برئاسة الرائد محمد البرنس، أن الفتاة كانت على علاقة مع الشاب، ويعمل بائع فراخ، وأنهما غادرا القرية.

وتحفظت قوات الشرطة على والد الشاب لحين العثور على الفتاة، وفرضت طوقًا أمنيًا بالقرية خوفًا من وقوع اشتباكات بين الجانبين.

وعلى جانب آخر، هناك عدة قرى تنتظر أن تشهد هى الأخرى انتشار الفتن الطائفية بها.

وترصد «صوت الأمة»، عددًا من هذا القرى:

-قرية أولاد عزاز

من أكثر مناطق الفتنة النائمة في الصعيد بمركز سوهاج، والتي يدور فيها نزاع مكتوم بين مسلم وقبطي على قطعة أرض مشتركة، لا تتجاوز مساحتها 500 متر مربع، وظف كل من المتنازعين الدين ليحصل على قطعة الأرض، مستغلًا حالة الاحتقان في نجع قريب من القرية، عندما اشتعلت فتنة طائفية على خلفية اتهام مسلمين بالقرية للأنبا ويصا مطران سوهاج والبلينا، بالتعدي على مدافن خاصة للمسلمين.

وأصبحت قطعة أرض 500 متر، بإمكانها أن تشعل صراعًا طائفيًا فى بؤرة جديدة عدد سكانها 4 آلاف نسمة، بينهم حوالي 1000 قبطى.

خريطة مصر تحمل على امتدادها العديد من بؤر الفتنة الطائفية في مناطق جديدة لم تصلها بعد، يراها ممدوح نخلة المحامي القبطي، أنها مثل القنابل قصيرة الفتيل، يسهل تفجيرها لبعدها عن التواجد الأمني، وقربها من المناطق التقليدية للفتن الطائفية مثل الكشح.

- الشائعات تفجر الفتنة الطائفية بـ«إسنا»

مدينة إسنا بمحافظة قنا، كانت ضمن المناطق الخاملة، البعيدة عن أي فتن طائفية، حيث تعد أقل المحافظات تطرفًا، لكن الفتنة دخلتها بسبب شائعة عن قيام شابين مسيحيين باتهام فتاة منقبة وابن خالتها بسرقة تليفون محمول، الشائعة فجرت مدينة كانت قبلها من المناطق الآمنة.

وأكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، أن الشائعات وقود يمكنه تفجير مناطق أخرى، قائلًا: «أستطيع أن أجزم أن 90 % من أحداث العنف الطائفي انفجرت لأسباب تافهة، فأحداث الكشح الشهيرة (1998) اشتعلت بسبب رفض سيدة مسلمة دفع ثمن مترين قماش لتاجر قبطي، وبعد عتاب صغير بينهما انفجرت الفتنة، بعد أن استغلتها قلة لتؤدي إلى شرخ، ومنذ هذا الحادث وسوهاج تقع ضمن البؤر المرشحة للانفجار في أي وقت، بل إن الفتن تجددت أكثر من مرة آخرها عام2001».


بؤرة أخرى ترقد على بركان ثائر في سوهاج، قرية «السكساكة» بمركز طما بها 3500 نسمة، بينهم أكثر من 1500 قبطي، والتي شهدت أعمال عنف بسبب طريق مشترك بين أراضي مسلمين وأقباط، امتد بعدها لمعارضة عدد من المسلمين ترميم الأقباط لإحدى كنائس القرية.

-النزاع القبلي يهدد أمن «طما»

كما النزاع القبلى سبب آخر لوضع مدينة مثل «طما» - ذات الكثافة المسلمة - على خريطة الفتنة، فالصراع بين عائلتين الأولى مسلمة، والأخرى مسيحية على قطعة أرض زراعية يستأجرها طرف، ويمتلكها الآخر، سيحول المدينة إلى حلبة مشحانات بين الطرفين، ولن يكون غريبًا أن نقرأ أخبار فتنة طائفية في طما قريبًا، خاصة أن نفوذ العائلتين بين الأقباط والمسلمين كبير.

وأكد اللواء «علام» أن هذا النوع من الصراع يكون خطيرًا، لأنه يجمع بين أسوأ صفتين في الصعيد، الثأر لو سقط أحد الطرفين قتيلًا، والدين، ولهذا فإن الأحداث الطائفية في الصعيد تكون أكثر خطورة من أية أحداث فتنة في بقية محافظات مصر.

- «المنيا» المرشحة الأولى للفتن الطائفية

بؤر جديدة مرشحة للانفجار، ولكن هذه المرة في المنيا أشهر محافظات الصعيد في مثل هذا النوع من الحوادث، نظرًا لأنها ثاني أكبر المحافظات في عدد الأقباط، خاصة في وجود قصة دير «أبوفانا» الذي لم تغلق حتى الآن إلا بجلسات عرفية قابلة للاشتعال مرة أخرى.

ففي عزبة «أيوب»، ذات الأغلبية القبطية، ستظهر الفتنة ملوثة برداء الفساد، فقد استولى أحد المسلمين على قطعة أرض من أملاك الدولة، وشرع في تقسيمها وبناء مسجد على جزء منها، وعندما تدخل بعض الأقباط للحصول على قطعة مساوية لبناء كنيسة رفض المسلم.

وقام الصراع المكتوم، فالأغلبية القبطية تهدد بإبلاغ الأجهزة المعنية، والرجل الذي استولى على الأرض حولها إلى صراع طائفي، والمسئولون في الأجهزة الأمنية يرفضون التدخل لفض النزاع، مما يمهد الطريق لفتنة قادمة.

وحذر الناشط السياسي جمال أسعد من حدوث ذلك قائلًا: «لو أن الأجهزة المسئولة بما فيها الأمنية، تدخلت لحل أي نزاع في بدايته، لما وقع أكثر من 20 فتنة كبرى، مثل الكشح والزاوية الحمراء والخانكة وأسيوط والأسكندرية والعياط، وأكثر من 300 فتنة صغرى في العقود الأربعة الماضية».

وتابع: «الخوف أن تتجاهل هذه الأجهزة ما يحدث من مشاحنات مكتومة سواء فى عزبة أيوب، أو قرية منتون مركز سمالوط في نفس المحافظة، حيث يعيش أكثر من خمسة آلاف قبطي دون مكان يتجمعون فيه للصلاة، وعندما نجح الدكتور القس بطرس فلتاؤوس في اختيار مقر للصلاة فيه، بدأت اعتراضات من بعض المسلمين وتخوف من تكرار سيناريو العياط».

وأكد أن معظم بؤر الفتن محتملة الاشتعال في المنيا، سببها قطع أرض مشتركة بين أقباط ومسلمين، كما هو الحال في قرى جبل الطير والجرنوس في شمال المنيا، نفس الشىء في محافظة أسيوط أكبر المحافظات المصرية كثافة سكنية من الأقباط، فإن رسم خريطة الفتنة فيها لا يمكن تجاهلها، حيث يعيش فيها أكثر من مليون ونصف المليون قبطي من أصل أكثر من 3 ملايين نسمة.

كما أشار «أسعد» إلى أن بؤر التطرف وأحداث الفتنة المتوقعة ترتفع لأسباب كثيرة، منها على سبيل المثال أن أسيوط تحتضن الجزء الأكبر من عدد الكنائس «425 كنيسة»، ويكفى إعلان الرغبة لترميم جدار كنيسة شبه منهار، والذي يعد بداية الشرارة الأولى التي تمهد لاشتعال الفتنة، مضيفًا: «ولعل الاحتقان الداخلي لأبناء مركز منفلوط، لعدم وجود كنيسة خاصة بهم، مما يدفعهم للصلاة في منزل أحد الأقباط، هو ما يجعل الاحتكاكات بينهم وبين المسلمين مستمرة، وعلى الرغم من عدم وجود حوادث عنف، فهذا لا يعني وجود رضا، منفلوط وأماكن أخرى تعد بؤرة للمعارك الطائفية في أسيوط ومنها قرى بهيج والمعابدة والحمام ودرنكة وبني عديات وديرريقا».

الفيوم أيضًا من المحافظات التي تأثرت من بعض أحداث الفتنة، ولكن تكمن الخطورة في وجود العديد من المراكز والمدن التي تتعرض فيها الوحدة الوطنية إلى بعض الرصاصات، نتيجة نفس الأسباب سواء ترميم كنيسة أو خلافات عادية بين شباب أقباط ومسلمين أو معاكسات، ومن أبرز هذه المناطق «فانوس، منشأة الجمال، قصر رشوان، الجمهورية 3، أبشواي 6، أبوكساه، طبهار، سنرو القبلية، العجميين النصارية».


ولم تقتصر الفتن الطائفية على الصعيد فقط، بل امتدت للوجه البحري خاصة الأسكندرية، والتي ربما تقل حدة التخوف من قيام فتنة طائفية بها لعدم وجود «الثأر» مثل قرى الصعيد.

وهذا ما أكده ممدوح نخلة المحامي القبطي، قائلًا: «أن البؤر تقل في محافظات الوجه البحري عنها فى الصعيد، لأن فكرة الثأر مكون حقيقي في الشخصية المصرية، والتي تبتعد قليلًا عن محافظات الشمال».

كما أضاف اللواء فؤاد علام قائلًا: «إنه لا توجد خريطة أمنية بعدد بؤر التطرف الجديدة، لأن اشتعال العنف الطائفي يخضع لأهواء الطرفين، والتعامل مع هذا الملف يتم سياسيًا»، وهو ما اختلف معه ممدوح نخلة، حيث يرى أن هناك 497 منطقة عشوائية وصفها بـ«التربة الخصبة» لكل عمليات الفتنة الطائفية، قائلًا: «وإذا أضفنا لهذا الرقم ما يقرب من 95 مدينة وقرية بها أعداد كبيرة من المسلمين والأقباط، يتوقع ظهور أعمال طائفية».

وعلى خلاف ما ذكره «نخلة»، فإن جمال أسعد يعمم مفهوم بؤر التطرف، رافضًا أن تكون هناك خريطة محددة لهذه البؤر، معتبرًا أن كل المجتمع بداخله مدينة كاملة من التطرف ومن الصعب تحديد سلوكيات الإنسان المصري، مؤكدًا أن الخريطة الوحيدة التي يمكن تحديدها هى «العقل».

وأوضح ممدوح إسماعيل المحامي الإسلامي، أن الأهم من تحديد مناطق التطرف هو تحديد نفوذ أقباط المهجر في مصر، فهذا سيحدد مناطق اشتعال الفتنة، سواء في الصعيد أو في أي محافظة في مصر، قائلًا: «المسيحي في مصر غير مضطهد، لهذا لا توجد مناطق ساخنة أو نائمة، فالمعارك بين المسلمين والأقباط مثلها مثل أية معركة مع مسلم ومسلم ومسيحي ومسيحي، وهو موجود في كل أنحاء مصر فهل يعني هذا أن مصر كلها تطرف».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق