وفد البرلمان الفرنسي يغادر الإسكندرية متجها إلى شرم الشيخ

غادر وفد البرلمان الفرنسي، محافظة الأسكندرية متجهًا إلى شرم الشيخ، بعد زيارة قصيرة استغرقت يومين، استقبلهم خلالها المحافظ محمد عبدالظاهر، بحضور القنصل الفرنسي.

وقال المحافظ إن هذه الزيارة هي خير دليل على قوة العلاقات المصرية الفرنسية، واستمرار للتعاون بين الشعبين في كافة المجالات، متمنيًا تكرار هذه الزيارة مرة أخرى.

وأعرب رئيس الوفد وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، خلال مغادرتهم لمطار برج العرب، عن مدى سعادتهم بزيارتهم للأسكندرية، وبحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وروح الود والمحبة الذي لمسوه في كل الأماكن التي قاموا بزيارتها.

وأكدو أن الأسكندرية تتميز بتاريخها العظيم ومتاحفها وآثارها وجمال كورنيشها وشواطئها، كما أبدوا إعجابهم بما شاهدوه في حدائق ومباني قصر المنتزه، وأنهم سوف يعودون إلى الإسكندرية في زيارة خاصة للاستمتاع بها وسوف ينقلون ما شاهدوه للشعب الفرنسي.

وقد حرص الوفد على زيارة المعالم السياحية بمدينة الأسكندرية، وأهمها قلعة قايتباي ومقابر كوم الشقافة ومنطقة المسرح الروماني ومكتبة الأسكندرية، وفي زيارتهم لحدائق قصر المنتزة ألقوا الورود في البحر الأبيض المتوسط على أرواح ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة من أمام فنار المنتزة، ووقفوا دقيقة حدادا على أرواحهم الطاهرة.

وأوضح فيليب فوليو النائب الفرنسي ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورًا وتعاونًا مشتركًا بين البلدين في المجال الثقافي والاقتصادي والعسكري، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على أن يتم ترتيب زيارة للبرلمان الفرنسي في شهر يوليو القادم؛ لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين.

يذكر أن وفد البرلمانيين الفرنسيين زار مصر يوم ٢٢ ومن المقرر أن تنتهي في ٢٩ مايو الجاري، زار خلالها الوفد الفرنسي البرلمان المصري بالقاهرة، ثم التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبعد زيارة الإسكندرية غادروا إلى شرم الشيخ لتنتهي زيارتهم لمصر بعد غد.