بالصور.. عهود تسخير «الجن».. معلومات عن استغلالها من النبي سليمان لبسط سيطرته.. «أهل الفتوى»: لا يمكن التحكم في العالم الآخر الدجالين يتخذوها لفتنة الناس.. والقرأن الكريم يؤكد عدم فاعليتها

السبت، 28 مايو 2016 08:53 م
بالصور.. عهود تسخير «الجن».. معلومات عن استغلالها من النبي سليمان لبسط سيطرته.. «أهل الفتوى»: لا يمكن التحكم في العالم الآخر الدجالين يتخذوها لفتنة الناس.. والقرأن الكريم يؤكد عدم فاعليتها
نور اسماعيل

ننشر 3 صور يُزعم انها لعهود سيدنا سليمان، وانتشرت العهود السبعة بين يديَ الكثير من الناس، والتي جاء في مطلعها: «رُوي عن نبي الله سليمان بن داود- عليه السلام- أنه رأى عجوزاً، فقالت أنا التابعة التي أخلي الديار، وأنا معمرة الهناشير والقبور، وأنا التي مني كل داء ومضرة، نومي على الصغير فيكون كأن لم يكن، وعلى الكبير بالأوجاع والأمراض والعلل والبلاء العظيم والفقر، وأسلط عليه ما لا يقدر عليه، ونومي على المرأة عند الحيض أو عند الولادة فتعقر ولا يعمر حجرها، ونومي على التاجر في تجارته بعد الفرح بالربح فيها فيخيب ويخسر. وأخذت تعدد ألوانا وأصنافا من العذاب والبلاء التي تمتحن بها عباد الله، وقد أعطته العهود والمواثيق -العهود السليمانية السبعة- وأن من علقها فإنها لا تقربه في نفسه أو أهله أو ماله».

ورصدت «صوت الأمة» 5 نقاط تؤكد بطُلان هذه العهود وهى كالتالي:

- لفظ «رُويَ» مبني للمجهول يدل على ضعف وعدم ثبوت ما بعدها.

- «قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ» هكذا دعا سيدنا سليمان ربه طالباً أن يعطيه ملكًا لا يمكن لأحد من بعده أن يَسلُبه منه، كما أنه لا يوجد إنسان يملك لنفسه أو غيره نفعًا أو ضرًا إلا بشيء قد كتبه الله له أو عليه.

- جميع الأنبياء جاءوا لدعوة الناس لعبادة الله وحده لا شريك له، وهذه القصة كذب واضح على سيدنا سليمان لإظهاره فى حالة شرك.

- أن ذكر بعض آيات القرآن في هذه العهود السحرية الشركية، لا يقوى حالها ولا يرفع شأنها، والقرآن إنما نزل لنقرأه ولنتسمع إليه ليس غير ذلك.

- هذا التلفيق والكذب شره عظيم يدمر معتقد الفرد والأسرة والمجتمع، يجب درءه والتحذير منه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق