الرئيس لسيدة المنيا:«متزعليش».. السيسى يطالب بالخروج من الأزمة وتنفيذ القانون..أسقف المنيا: الحديث جاء بمثابة اعتذار لكل سيدات مصر.. و«مفكر قبطى»: لا أعتراف بـ«الجلسات العرفية» بالصعيد

الإثنين، 30 مايو 2016 02:17 م
الرئيس لسيدة المنيا:«متزعليش».. السيسى يطالب بالخروج من الأزمة وتنفيذ القانون..أسقف المنيا: الحديث جاء بمثابة اعتذار لكل سيدات مصر.. و«مفكر قبطى»: لا أعتراف بـ«الجلسات العرفية» بالصعيد
مونيكا جرجس

سيطرت حالة من التفاؤل والرضا على أهالى قرية «الكرم» بمحافظة المنيا بعد اعتذار الرئيس السيسي على الهواء لـ«سعاد ثابت» صاحبة واقعة التعرى بقرية الكرم التابعة لمركز أبو قرقاص، وأعلن رفضة الإساءة للسيدة المصرية التي تعرضت لحادث التجريد من الملابس، مؤكدًا أن الجميع لديه حقوق وواجبات متساوية وسيدات مصر لهن كل التقدير والمحبة وأنهن عظيمات مصر.

وأضاف السيسي خلال افتتاح المرحلتين الأولى والثانية لمشروع «حي الأسمرات» في منطقة المقطم، اليوم الإثنين، أنه لا يليق أن يحدث في مصر أو يتكرر هذه الواقعة.

وطالب السيسي بتجاوز الأزمة، مؤكدًا أنه لا يليق بكشف ستر أي شخص، والقانون سيأخذ مجراه على الجميع بما فيهم رئيس الجمهورية، وأن كل الوعود التي تأخذها الدولة على نفسها ستنفذ.

فيما رحب الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص والمفوض من البابا لإدارة أزمة سيدة الكرم، بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي أكد فيه على سيادة القانون.

وقال أسقف المنيا لـ«صوت الأمة»، إن إعتذار الرئيس عبدالفتاح السيسي للسيدة سعاد «سيدة المنيا» وكل سيدات مصر، وتأكيده على سيادة القانون، أثلج صدورنا، ففيه ردًا للإعتبار، وردًا على كل من حاول الاستخفاف بالأمر، فيما أكد على أنه اعتذر لكل سيدات مصر.

وأضاف: نحن ندافع بصفتنا مصريين عن الأخلاق والقانون المصري في هذه السيدة، واعتذار السيسي ردا على من ينفون واقعة التعدي.

وفى سياق متصل قال كمال زاخر، المفكر القبطى، إن تعقيب السيسي، على واقعة «سيدة الكرم»، نقل القضيّة من الدائرة الطائفية، إلى موقعها على أرضية المواطنة، وأعلن أنه لا مكان للجلسات العرفية.

وأضاف «زاخر» أنه لا بديل عن تطبيق القانون على كل من شارك في الجريمة، مهما كان العدد وأيًا كان الموقع، وبذلك يكون قد أغلق الكيان الهلامي بيت العائلة، بحسب وصفه.

كما أشاد كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ومؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن بصريحات السيسي، والتي أدلي بها اليوم خلال كلمته اليوم فى افتتاحه المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الأسمرات وقال تصريحات الرئيس حول معاقبة المتورتين في حادثة تجريد السيدة المسنة في المنيا من ملابسها تؤكد ان الرئيس ينحاز الي دولة القانون وانة مؤمن ايمان حقيقي بان جميع الموطنين متساوين في الحقوق والوجبات واضاف كمال الرئيس السيسي دائما ينحاز الي الحق والعادل في جميع المواقف وايضا ينحاز الي شعبة دائما.

وأضاف «كمال»: «السيسي يؤسس بتصريحاتة وتوجيهاتة في هذة الواقعة لدولة المؤسسات والقانون».

فيما أثني «بيت العائلة المصرية»، على البيان الصادر من رئاسة الجمهورية بشأن أحداث قرية الكرم، بابو قرقاص بالمنيا، والذي يدعو لمحاسبة المتسببين فى هذه الأحداث المؤسفة أمام القضاء، وأن حقوق المرأة المصرية وصون كرامتها هي التزام إنساني ووطني قبل أن يكون قانونيًّا ودستوريًّا، والتوجيه بسرعة ترميم وإعادة بناء ما تضرر من جراء الأحداث.

وحذر بيت العائلة من المنتسبين إليه ويتحدثون باسمه فى وسائل الإعلام، منوها أن فروع بيت العائلة ممتدة ومتفرعة فى كثير من محافظات مصر، وتضم المئات من الأعضاء.

وأيد بيت العائلة، تطبيق أحكام القانون على مثل هذه الأحداث حتى لا تتكرر مستقبلا، مؤكدا رفضه لكل أشكال التدخل في شئونه الداخلية أو المطالبة بذلك لأى سبب من الأسباب، وأيضًا لا يقبل أحد من أبناء مصر التدخل في شئونها الداخلية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة