الأحزاب تنتفض من أجل حرية الصحافة.. «الكرامة»: الواقعة الأولى من نوعها ولم تحدث فى ظل النظم القمعية.. التحالف الشعبى الاشتراكى: «قلعة الحريات» لن يرهبها إجراءات الترويع.. ومطالب بفك أسرهم

الإثنين، 30 مايو 2016 05:35 م
الأحزاب تنتفض من أجل حرية الصحافة.. «الكرامة»: الواقعة الأولى من نوعها ولم تحدث فى ظل النظم القمعية.. التحالف الشعبى الاشتراكى: «قلعة الحريات» لن يرهبها إجراءات الترويع.. ومطالب بفك أسرهم
نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وجمال عبد الرحيم
علاء علي - اسراء فتحي

لقى حبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وجمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، وخالد البلشى، عضو مجلس النقابة، ردود افعال غاضبة من قبل عدد من الأحزاب السياسية، وأدان جميعهم ماتم مع نقيب الصحفيين مؤكدين أنه يعد قمع للحريات فى دولة القانون.


الكرامة تغضب
فى البداية أدان حزب الكرامة، ما تم من إجراءات بحق يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وخالد البلشى وكيل النقابة وجمال عبد الرحيم السكرتير العام، مضيفا أن تلك الإجراءات هى الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة المصرية، ولم تحدث فى ظل النظم القمعية لـ«مبارك ومرسي» التي أسقطتها إرادة جماهير الشعب المصري فى 25 يناير و30 يونيو.

واستنكر «الكرامة» فى بيان له هذه الإجراءات فى الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى مزيد من التماسك فى مواجهه الهجمات الإرهابية التى تتعرض لها، مؤكدا على الدور الوطني الذي تلعبه نقابة الصحفيين ومجلسها المنتخب.

وطالب الكرامة بالإفراج الفوري عن قلاش وعضوي مجلس النقابة وتولى قاضى تحقيق التحقيق فى ما حدث من انتقامية بحق نقيب صحفيي مصر، مشددا على دعمه الكامل لنقابة الصحفيين التى تعد قلعة الحريات الصحفية ومجلسها المنتخب وحقه فى الدفاع عن الحريات

الزاهد
فى السياق ذاته، قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن نقابة الصحفيين سوف تواصل رسالتها فى الدفاع عن حرية الرأى والفكر والتعبير، ولن يرهبها أبدًا إجراءات الترويع، وسوف تبقى سلالمها ملاذا لحركات الاحتجاج ولانين المظلومين، ومنبرًا للتعبير ورفض المظالم.

وأضاف «الزاهد»، في بيان صحفى، اليوم الاثنين، أن مشهد اقتحام النقابة كان حلقة فى مسلسل الترويع، فلم يلوذ بها إرهابيون، ولم يكن بين جدرانها صناع قنابل وعبوات وناسفة ومولوتوف، وكانت النقابة تفاوض على تسليمهم بشكل كريم، لكن الاقتحام جرى بذريعة إعمال القانون، بينما جرى التستر على متهمين من عملاء الأمن صدرت ضدهم أحكام قضائية وخرجوا من البلاد ودخلوها من قاعة كبار الزوار بحسب البيان.

وأشار «الزاهد» إلى أن الانظمة السلطوية أنتبهت إلى مخاطر الاعتداء على نقابة الصحفيين، وإلى الدور الذى تلعبه سلالمها فى التعبير عن الاحتجاج بأرقى أشكال التعبير الديمقراطى، وهو ما انحرفت عنه السياسات الراهنة متجاهلة دروس التاريخ وخبرته، فمن حيث يسرى الوهم بإمكانية كسر الأقلام وتكميم الأفواه، ومصادرة الحريات تخسر مؤسسات الحكم وتزيد فجوة الثقة بينها وبين أصحاب الرأى وتتراجع قدرتها على الحكم بالرضا العام، ويتأكل رصيدها وتتعاظم قوى مواجهة الاستبداد.

أزمة للحريات
كما أبدى النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إندهاشة من قرار النيابة بحبس نقيب الصحفيين، مؤكدًا على أنه لم يكن يتخيل أن يحدث ذلك، مشيرًا إلى أن حبس نقيب الصحفيين أزمة كبيرة فى ظل الحريات التى ننادى بها.

وأكد «السادات» فى تصريحات للمحررين البرلمانين، على هامش إجتماع لجنة حقوق الأنسان، اليوم الإثنين، قائلًا: «خبر مؤسف للغاية وهذا شيئ غير متوقع ومثير للدهشة»، مشيرًا إلى أن النقيب لم يرتكب جريمة وكان يقوم بدوره النقابى فى الدفاع عن أعضاء نقابته قائلًا: «نقيب الصحفيين لم يرتكب جريمة ومندهش من قرار النيابة بحبسه»




 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق