بالفيديو والصور.. الليلة الختامية لمولد «السيدة حورية» ببنى سويف

الجمعة، 03 يونيو 2016 03:49 ص
بالفيديو والصور.. الليلة الختامية لمولد «السيدة حورية» ببنى سويف
محمد سعد

شهدت مدينة بني سويف مساء الليلة الخميس توافد الآلاف من جميع أنحاء الجمهورية لحضور الليلة الختامية لمولد السيدة "حورية" بمدينة بني سويف وحرص الالاف مسلمين ومسيحيين علي التواجد في الإحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة حورية وشراء الهدايا التذكارية والألعاب والمأكولات كالأرز باللبن والتسالي.

وكثفت مديرية أمن بني سويف من تواجدها في ساحة الإحتفالات أمام المسجد وخارجها، كما تواجد رجال المباحث والحماية المدنية والإطفاء والمرور وغيرهم.

تجدر الإشارة إلي أن السيدة حورية صاحبة أشهر مسجد ومقام علي مستوي محافظة بني سويف قاطبة وأسمها الحقيقي زينب الحسينية نسبة إلي مولانا الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، وسميت زينب نسبة إلي عمتها السيدة زينب الكبرى بنت علي وهي لقبت بـ(زينب) الصغرى كما لقبت بالسيدة حورية لجمالها وورعها وتقاها وقد توفيت وهي بكر لم تتزوج ونسبها من جهة الأب فهي زينب بنت أبي عبد الله شرف الدين الإمام الحسين بن علي كرم الله وجهه ونسبها من جهة الأم يعود لكسري ملك الفرس.

وبخلاف ما اشتهر عنها بين العامة والخاصة أنها كانت تطبب المرضى في كل زمان ومكان فقد كانت فى معركة كربلاء المشهودة قائدة للمستشفى الميدانى وهى بنت السبعة عشر عاما أو الثامنة عشر، ورغم كمد الصدمة فى مقتل سيد شباب أهل الجنة وما تعرضت له من مذلة ومهانة على يد حفنة من ملاعين الزمان وما زادها ذلك إلا اعزازا وكرامة.

وجاءت إلى مصر مع السيدة زينب عقيلة بنى هاشم وبصحبة أخيها الأكبر على الأصغر زين العابدين وفى أحضان أمها فاطمة أم الغلام وبرفقة زوجة أخيها السيدة الحنونة الرقيقة فاطمة (زينب) بنت الامام الحسن إلى أرض الكنانة مصر المحروسة ولكن السيدة زينب الصغرى الملقبة بالسيدة حورية لشدة جمالها الذى يضاهى جمال حوريات الجنة كانت محبة للترحال والسفر فكثيرا ما كانت تتنقل بين قرى مصر وزائرة مستديمة لمقابر الصحابة والتابعين.

وكانت رحلتها الأخيرة إلى أرض البهنسا ببنى مزار بمحافظة المنيا حيث بقيع مصر الكبير وما يحويه من مقامات أكثر من خمسة آلاف صحابى وتابع لرسول الله وأثناء عودتها أصيبت بحمى شديدة توفت على إثرها ببنى سويف وتم تشيد مقامها هناك وظلت معروفة لأهالى بنى سويف وقد ذكرها على مبارك فى خططه التوفيقية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق