قنصليتنا في شنغهاي تنظم عرضا ترويجيا بمناسبة عام الثقافة المصرية الصينية

نظمت القنصلية العامة المصرية في شنغهاي بالتعاون مع واحدة من سلاسل الفنادق العالمية في مصر وإحدى كبرى شركات السياحة المصرية عرضا ترويجيا حول مصر اليوم السبت، وذلك في إطار العام الثقافي المصري الصيني 2016 بحضور عدد من المسئولين الصينيين وحشد كبير من الجمهور الصيني ومنظمي الرحلات الصينيين وممثلي شركات الطيران في شنغهاي، فضلا عن الشخصيات البارزة من الجالية المصرية.

وقام السفير خالد يوسف قنصل عام مصر في شنغهاي بتقديم عرض سلط من خلاله الضوء على مصر بوصفها مهد الحضارات القديمة، وأكثر الوجهات السياحية شعبية على مستوى العالم، مبرزا ما لمسه بنفسه منذ وصوله إلى شنغهاي من إعجاب عميق يكنه الشعب الصيني لمصر ولحضارتها، بوصفها هي والحضارة الصينية أقدم حضارتين على مستوى العالم، مستعرضا أيضا امتلاك مصر مجموعة واسعة من الشواطئ الواقعة على البحرين المتوسط ​​والأحمر وما تمتلكه مصر كذلك من شعاب مرجانية وأسماك نادرة ومرافق متعددة لممارسة الرياضات البحرية، وهو ما يجعل منها مكانا ممتعا للسياحة التاريخية والدينية والطبية والترفيهية.

كما أعرب السفير يوسف عن سعادته لرؤية المزيد من السائحين الصينيين يزورون مصر، معربا عن توقعه بأن تصل أعداد السائحين الصينيين الذين يزورونها هذا العام إلى نحو مائتي ألف سائح صيني، خاصة مع وجود ما يقرب من 15 رحلة مباشرة ما بين منتظمة وعارضة باتت تنقل السائحين الصينيين من مختلف المدن الصينية إلى كل من القاهرة والأقصر والغردقة أسبوعيا.

وأوضح يوسف في هذا الإطار أن مصر حريصة على جذب المزيد من السائحين الصينيين لزيارتها عن طريق تسهيل إجراءات منح التأشيرة، وهو ما يتبدى في منح المجموعات السياحية الصينية تأشيرات الدخول عند الوصول، وتوفير مجموعة متنوعة من البرامج لهم بما في ذلك الرياضات المائية والجولف وجولات السفاري، فضلا عن تمكينهم من زيارة الدول المجاورة لمصر خلال نفس الرحلة.

وأبرز السفير يوسف كذلك الجهود المبذولة للترويج لمصر في الصين، لاسيما هذا العام والذي يصادف ايضا الذكرى الستين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى مشاركة الفرقة القومية للفنون الشعبية بهذه المناسبة ولأول مرة في مهرجان شنغهاي الدولي للفنون، معربا عن ثقته في أن عام الثقافة المصرية الصينية 2016 سيمثل ركيزة مهمة لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتعزيز الصداقة بين الشعبين، وتسهيل التبادلات الثقافية بين الحضارتين.

وقد تم في الختام استعراض أبرز الأطعمة والفنون المصرية كما تم عرض فيديو قصير حول أبرز الموقع السياحية المصرية.