7 أنشطة تجارية خارج الخدمة فى نهار رمضان.. «مطاعم الكشري» تسرح العماله بعد تجمد عملها.. «السينما» تنتظر «عيد الفطر» لإحياء شاشات عرضها.. و«محال الخمور» تعلن التوبة لحين عودة المسكرين بعد آذان المغرب
الإثنين، 06 يونيو 2016 12:17 م
مع حلول شهر رمضان المبارك تختفي عدد من الأعمال والمهن 30 يومًا ثم تعود من جديد بعد إنقضاء الشهر المبارك، فيما تزدهر أخري طوال الشهر ثم تعود مرة أخري للإختفاء، في السطور التالية تعرض «صوت الأمة» بعض المهن التي تختفي خلال شهر رمضان.
الكشري
تغلق مطاعم الكشري أبوابها عشية ليلة رمضان، لمدة شهرًا كاملًا، ثم تعود من جديد لتفتح أبوابها صبيحة عيد الفطر المبارك، لتمتلئ بالزبائن الذين قرروا الاحتفال بالعيد من خلال تناول الكشري الذي أقلعوا عن تناوله طوال شهر رمضان.
ويقول محمد عمار، طباخ في في أحد مطاعم الكشري، إن شهر رمضان يمثل أزمة بالنسبة لهم، اذ يتم غلق المطعم من اول يوم في الشهر حتي صبيحة يوم العيد، مما يضطر بعض الطباخين بالتوجه للعمل في موائد الرحمن، والبعض الآخر الذي قد يكون ادخر بعض الأموال قبل رمضان بشهر أو اثنين ليعيش منها أثناء عطلة رمضان.
السينما وقاعات الأفراح
فيما تغلق، هي الأخرى، أبوابها طوال شهر رمضان في أكثر من بلد عربي، ويتوقف عرض الأفلام استعدادًا لمعاودة افتتاحها من جديد في موسم عيد الفطر المبارك بأفلام مخصصة له.
ويقول زياد حماد مصور فيديو بإحدى قاعات الأفراح، أن طبيعة عمله باليومية، وفى شهر رمضان يتوقف العمل تماماً رما يكون هناك يوماً او يومين بالكثير ويكون حفل زفاف تابع للأقباط، فشهر رمضان هو موسم للإجازة ، مشيراً أن في شهر شعبان يكثر فيه عدد الأفراح ويزيد الدخل فنحاول أن ندخر جزءًا من هذه الأموال لتساعدنا في مصاريف الشهر الكريم، مؤكدًا أنه لا يعمل في مهنة أخرى خلال رمضان.
محلات الخمور
تتوقف محلات الخمور عن بيع منتجاتها، وتغلق أبوابها تمامًا خلال شهر رمضان، وتمتنع كذلك الفنادق الكبرى عن تقديم المشروبات الكحولية في رمضان في غالبية الدول العربية إلا من خلال جواز السفر لحاملي الجنسيات الأجنبية، لتفتح أبوابها صبيحة عيد الفطر المبارك
محال الحلوى الغربية
لا تغلق تلك المحال أبوابها بشكل كامل، لكنها تغير نشاطها خلال شهر الصوم، فتتوقف عن صنع الحلوى الغربية من «تورتة وجاتوه»، لتصنع الحلوى الشرقية بديلًا عنها، باعتبار رمضان موسم الحلوى الشرقية من «كنافة وقطايف وبسبوسة وجلاش» وغيره.
يقول محمد عبد الباسط، صنيعي بأحد محلات الحلوي بوسط البلد، أن هذا من فضل وكرم الله سبحانه وتعالي ان المحل يظل يعمل في رمضان.
واضاف عبد الباسط، ان العمل في رمضان شاق ومتعب للغاية، وذلك بسبب العمل فترة طويلة أمام الفرن، والوقوف أكثر من وقت طويل للعمل علي تشكيل الفطائر الشرقية ومشتقاتها.
محلات البيتزا
ايضًا لا تغلق أبوابها بشكل كامل، لكنها تغير نشاطها خلال شهر الصوم، فتتوقف عن صنع الفطائر السريعة مثل «البيتزا»، لتبدًا في تصنع وجبات الإفطار الي جانب صنع «الكنافة والقطايف والرقاق» وغيرها من مستلزمات الشهر.
فول وفلافل
يعتبر محلات الفول والفلافل من أهم المطاعم عند المصريين التي لا يكمن الإستغناء عنها في فترة من الفترات، فهذة المحلات لم تغلق نشاطها وإنما تحدث بعض الهيكلة الاجزئية في الإدارة وهو إختلاف مواعيد العمل ففي الأيام الولي من الشهر تفتح المحلات بعد الإفطار وذلك لبيع السحور «الفول»، وفي باقي الايام يتم عمل بعض المقليات للافطار.
المقاهي والكافتريات
تغلق المقاهي والكافتريات، أبوابها نهار رمضان، فتمتنع عن استقبال الزبائن خلال ساعات الصوم، وتعود لتفتح أبوابها لروادها عقب الإفطار.
ويقول المعلم حسن صاحب مقهي ، انه لا يعمل في نهار رمضان تماماً، فيقضي وقته في العبادة في بيت الله، وسط قراءة القران والتعبد والذكر، وعند سماع اذان المغرب وحلول وقت الإفطار يتوجه إلي منزلة بعص أداء الصلاه ويتناول الإفطار وسط أفراد عائلته.
مشيراً ان بد قليل من اتمام وجبة الإفطار يتوجة «زيزو» وهو أحد العاملين في المقهي لفتح الأبواب وتجهيز مستلزماتها ورفع الإستعدادات من إضائة الأنوار و إفتراش الكراسي.. إلخ، وذلك لإستقبال الزبائن.
ويقول «زيزو» «الحمد لله الشغلانة دي احسن من حجات كتير، في ناس بتقفل في رمضان ومش بيلاقو ياكلو هما وعيالهم الدنيا ظروفها صعبة اوي»، موكداً ان عدم توقف المقهي في شهر رمضان هو ما يساعدة علي الإنفاق علي أسرته.