"التايمز": القوات الخاصة البريطانية تشارك بالخطوط الأمامية ضد "داعش" بسوريا
الإثنين، 06 يونيو 2016 02:27 م
أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية بأن القوات الخاصة البريطانية تشارك في الخطوط الأمامية في الحرب على تنظيم "داعش" في سوريا، موضحة أنها توجهت من الأردن لسوريا لمساعدة المعارضة المسلحة في إعادة بناء دفاعاتها.
ووفقا لمعلومات نشرتها الصحيفة اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني، فإن القوات البريطانية شاركت في الدفاع عن إحدى الوحدات الخاصة بالمعارضة السورية المسلحة في وجه الهجمات اليومية التي يشنها تنظيم "داعش".
ونقلت الصحيفة عن الملازم أول محمود الصالح من جيش سوريا الجديد – وهو تجمع يضم عدة فصائل سورية معارضة - قوله إن القوات البريطانية عبرت إلى سوريا من خلال الأردن لمساعدة جيش سوريا الجديد في إعادة بناء دفاعاتهم في منطقة التنف على الحدود مع العراق، بعدما أتلف هجوم انتحاري قاعدتهم هناك.
وأضاف الصالح "لقد ساعدونا بالخدمات اللوجستية؛ كبناء الدفاعات لجعل المخابئ آمنة"
ولفتت الصحيفة إلى الأهمية الاستراتيجية لقرية "التنف" - التي سيطر عليها جيش سوريا الجديد " وذلك لقربها من الحدود العراقية والأردنية، وهو ربما ما دفع القوات البريطانية للتدخل سريعا لإنقاذ قاعدة جيش سوريا الجديد هناك بعد الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة، والذي أدى لمقتل 11 متمردا وإصابة 17 آخرين وإتلاف بنية القاعدة الخاصة بهم.
ويواجه مقاتلو الجيش الجديد هجمات صاروخية وانتحارية منتظمة من جانب "داعش"، إذ يقول الملازم أول محمود الصالح "إنهم يهاجموننا في جميع الأوقات"، مضيفا "إذا نظرت إلى توقيت الاعتداءات فإنه من الواضح أنهم لا يريدوننا أن نحصل على أي راحة".
يذكر أن جيش سوريا الجديد هو تكتل عسكري يضم "جبهة الأصالة والتنمية" التابعة لـ "الجيش الحر"، إلى جانب فصائل معارضة، ومنشقين عن القوات الخاصة بالجيش النظامي السوري، مدربين على يد القوات الأمريكية والبريطانية.