أشهر 3 دول تمنع مواطنيها من الصيام.. «الصين» تحرم 10 ملايين شخص.. وأوامر حكومية بفتح أبواب المطاعم.. مسلمو «بورما» يتعرضون للإبادة.. مدارس بريطانية تطلب الإذن قبل صوم طلابها

الإثنين، 06 يونيو 2016 11:58 م
أشهر 3 دول تمنع مواطنيها من الصيام.. «الصين» تحرم 10 ملايين شخص.. وأوامر حكومية بفتح أبواب المطاعم.. مسلمو «بورما» يتعرضون للإبادة.. مدارس بريطانية تطلب الإذن قبل صوم طلابها
الصيام
هيثم محمد ثابت

رغم اتفاق جميع دول العالم على مبادئ حقوق الانسان وحرية الأديان والعبادة، واقامة شعائرها وتأديتها، إلا أن دول كبرى رفضت صيام مواطنيها خلال شهر رمضان، وقرر مسئولون صينيون منع موظفي القطاع العام والطلبة والقاصرين بمنطقة شينجيانج، التي يعتنق سكانها الإسلام، وفق ما أفادت به مواقع إلكترونية حكومية، في أول أيام رمضان.

ويعد الحزب الشيوعي الحاكم في الصين ملحد رسميا وقام لسنوات بمنع موظفي الحكومة والقاصرين من الصوم في شينجيانج التي تضم أكثر من عشرة ملايين شخص من أقلية الأويجور المسلمة، وأمر بعض المطاعم بإبقاء أبوابها مفتوحة.

ونشرت عدة دوائر حكومية محلية تعليمات على مواقعها الإلكترونية تمنع الصوم خلال رمضان.

وجاء في بلاغ نشر الخميس الماضي على الموقع الرسمي لمدينة كورلا في وسط شينجيانج أن "أعضاء الحزب والمسئولين وموظفي القطاع العام والطلبة والقاصرين يجب ألا يصوموا خلال رمضان وألا يشاركوا في مناسبات دينية".

وأضافت: "خلال شهر رمضان يجب ألا تغلق مؤسسات الطعام والشرب أبوابها".

ونشر موقع إلكتروني يديره مكتب الثقافة في منطقة شويموجو في العاصمة الإقليمية أورومتشي تعميمًا الإثنين الماضي يدعو إلى "منع الطلبة والمعلمين من كل المدارس من دخول المساجد" خلال رمضان.

وفي مدينة التاي شمالا، وافق مسئولون على "تكثيف التواصل مع الأهالي لمنع الصوم خلال رمضان" بحسب ما نشر على موقع رسمي صيني.

وندد ديلات راجيت الناطق باسم المؤتمر العالمي للأويجور في ألمانيا الإثنين بالقيود المفروضة على المسلمين قائلًا: "الصين تعتقد أن الدين الإسلامي للأويجور يهدد حكم قيادة بكين".
وتراقب الصين عن كثب المجموعات الدينية رغم تأكيدها عدة مرات أن مواطنيها يحظون بحرية المعتقد.


بورما أو ميانمار تضطهد مسلميها
هى دولة تقع بجانب الصين والهند، وتعيش فئة مسلمة تسمى «الروهينيجا» في بورما التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة المسلمة تمثل حوالي 10% من السكان وهي تتعرض للابادة والتشريد.

بعد أن واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بقوة مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلّص من نفوذ المسلمين باعتماد سياساتها المعروفة (فرِّق تَسُد) فعَمَدَتْ على تحريض البوذيين ضد المسلمين، وأمدّتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942م فتكوا خلالها بحوالي مائة ألف مسلم في أراكان
ولم تتغير أحوال المسلمين الروهنجيا، بعد الانتخابات التي جرت في نوفمبر 2010م، حيث مازال مخطط إخراج المسلمين من أراكان موجودًا، وقد نجحت هذه الممارسات في تهجير 3ـ 4 مليون مسلم حتى الآن ومئات آلاف القتلى
ويتعرض المسلمون لانتهاك حقوقهم الانسانية، كحرمانهم من صيام شهر رمضان وحق المواطنه، ومنعهم من أداء مناسك الصلاة فى جماعة، وليس من حقهم ممارسة الشعائر الدينية.

مدارس بريطانية تمنع طلابها من الصيام
ورغم ما تدعية بريطانيا من حريات لكافة الأديان على أرضها إلا إنها لم تكن بعيدة عن اضطهادها للمسلمين فقد منعت أربعة مدارس في بريطانيا العام الماضى طلابها من صيام شهر رمضان المبارك، وأرسلوا رسالة لأولياء الأمور بإبلاغهم بأنها لن تسمح للطلاب بالصيام دون اذن خاص من مدير المدرسة وأرجعت ذلك لضعف حالة الطلاب الصحية، معللة بان ذلك يؤثر على استيعابهم خلال الدراسة وهو ما لاقى رفض من الكثيرون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق