ضابط يدلي بأقواله في محاكمة متهم بالإنضمام لـ «داعش»
الأربعاء، 08 يونيو 2016 01:08 م
أدلى النقيب أحمد محمود، مجري التحريات في قضية إتهام سائق بالإنضمام لـ"داعش"، بأقواله بخصوص قضية إتهام أحد المتهمين بالإنضمام لـ"داعش".
وأشار الشاهد في مستهل أقواله، بأنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة لمرور وقت طويل عليها، ليرد القاضي "أستأمنك بالله القضية كبيرة احنا في رمضان"، طالبًا منه ذكر ما يتذكره بخصوص الواقعة محل القضية، ليؤكد الشاهد، أن المتهم "مصطفى" يعتنق بعض الأفكار الجهادية التكفيرية ومنها تكفير الحاكم وتكفير العاملين بالشرطة والجيش والقضاء، وأنه قام بالسفر لدولة "تركيا" ومنها بشكل غير مشروع لدولة "سوريا" وشارك في حقل القتال فيها، لافتًا إلى أن عودته للبلاد جاءت لتنفيذ عمليات عدائية بها.
وعن الأفعال المادية التي اتاها المتهم، أكد الشاهد أن المتهم دُرب على صناعة المتفجرات وشارك بالقتل في سوريا.
وأجاب الشاهد على تساؤل الدفاع بخصوص المواقع التي إستقى منها المتهم أفكاره الجهادية، مشيرا إلى أن تلك المواقع يتم تشفيرها وحذفها أول بأول ليُعاد بثها بشكل جديد وصيغة جديدة لعدم كشفها أمنيا
وعن العناصر الجهادية والتكفيرية التي واكبت سفر المتهم لسوريا وتركيا، أجاب الضابط الشاهد مجري التحريات، أن العناصر الجهادية والتكفيرية، الموجودة بداخل البلاد وخارجها تستعين بأسماء مستعارة لعدم كشفهم أمنيًا، وأنكر المتهم كافة الإتهامات المسندة إليه.
وكانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت عن قيام المتهم مصطفى عبده محمد خطاب، عن قيامه خلال تلك الفترة، خارج القطر المصري، بالانضمام لمنظمة ارهابية تتخذ من الارهاب والتدريب العسكري كوسيلة لتحقيق اغراضها بان التحق بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بالعراق والشام بدولة سوريا وتلقي تدريبات عسكرية وشارك في عمليات عسكرية الغير موجهة لمصر..واقر المتهم خلال التحقيقات بانه اعتنق الفكر الجهادي لتكفير الحاكم ومعاونيه وشرعية الخروج عليهم..وانه خلال عام 2013 سافر لدولة تركيا ومنها تسلل الى سوريا عبر الحدود والتحق بتنظيم داعشالارهابي وتلقى هناك دورات في فنون قتال الشوارع والمدن..وانه اعلن مباعيته لامير التنظيم واستمر في التدريب لمدة شهرين وشارك في ارتكاب اعمال عدائية ضد الجيش السوري..وحال عودته لمصر القي القبض عليه بداخل مطار القاهرة الدولي