وول ستريت جورنال: البنتاجون على وشك إعادة هيكلة أسلوبه

أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - نقلا عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين - بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على وشك إعادة هيكلة أسلوبها في مكافحة داعش والتهديدات الإرهابية الأخرى، مما يعمق اعتمادها على قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، التي نفذت قواتها بعض المهام العسكرية الأبرز في السنوات الأخيرة.

وأضاف مسئولو الدفاع أنه تم تصميم هذه الخطوة لتطوير جهود الولايات المتحدة القتالية ولتنسيق الموارد المحدودة على نحو أفضل، بما في ذلك طائرات بدون طيار والاستخبارات والقوات والتمويل.

ونقلت الصحيفة الأمريكية - في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس - عن المسؤولين، قولهم إن النهج الجديد يعكس أيضا اعترافا بأن التحدي طويل الأجل الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي وشبكات إرهابية اخرى، هو تحد عالمي ولا تناسبه الحدود الجغرافية التي تحددها وزارة الدفاع الأمريكية وقياداتها القتالية في المنطقة.

وأوضح أحد المسؤولين البارزين أنه "ثمة اعتراف بأن أمامنا شبكة متكاملة لا يمكننا التعامل معها وفقا لهياكل جغرافية.. وبدأ الجميع في إدراك الموقف.. حقا أمامنا مشكلة هنا".

وذكرت (وول ستريت جورنال) أن الخطة، الجاري تطويرها منذ عدة أشهر وتنتظر موافقة متوقعة من وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، تعرف باسم خطة الحملة لمكافحة المنظمات الإرهابية العابرة للحدود.

وأوضحت أنه من بين القيادات الجغرافية التابعة للجيش الأمريكي، القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على الشرق الأوسط، والقيادة في إفريقيا وقيادة المنطقة الشمالية، بالإضافة إلى قيادة المنطقة الجنوبية والقيادة الأوروبية وقيادة المحيط الهادئ.

وأضافت أن هذه القيادات الأمريكية مصممة بشكل كبير للتعامل مع المشاكل التي كانت قائمة في القرن الماضي.

وقال مسؤولو وزارة الدفاع إن هذه الحدود لا تزال ذات صلة إلى حد كبير، إلا أن نمو ما يسمى بمنظمات غير دولية مثل تنظيم القاعدة وبوكو حرام وداعش يكشف عن وجود ثغرات.