«ملكان» يحرصان فتاة من حادث إغتصاب على محطة قطار

خرجت الفتاة مسرعة لتلحق لحفل إحدى احدى صديقاتها، وظلت تشارك أصدقائها مراسم الحفل، حتى أن دقت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، حالة من الخوف إنتابتها بعدما شعرت بتأخر الوقت، حتى أن أقترحت عليها صديقتها أن تستقل القطار.

دقائق معدوده حتى أن وصلت إلى المحطة، ليزيد خوفها أكثر فأكثر بعدما رأت رصيف المحطة خالى من المواطنين، ظلت الفتاة تسير بخطى غير ثابته وبطئية، وجسدها يرتعش خوفًا، حتى أن يقع عيناها على شخص بمفردة داخل صالة الإنتظار، وعلى الفور ظلت الفتاه ترتل آيات من القرآن الكريم ومرت من أمامه، حتى أن استقلت القطار ووصلت المنزل.

وفى صباح اليوم التالى، علمت الفتاه بحادث إغتصاب مروع حدث على رصيف المحطة، وتم بعد مغادرتها بخمسة دقائق، لتصمم الفتاه أن تذهب لقسم الشرطة وتلتقى بالجانى، وبعد موافقة الأجهزة الأمنية، التقت الفتاه بالجانى وظلت تستجوبه بالأسئلة:

سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟
رد الرجل عليها: هل أعرفك ؟
قالت: أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!
قال: نعم تذكرتك.
قالت: لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!
قال: كيف لي أن أقتلك، وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان الذان كانا خلفك؟؟
سكت الفتاة وخرجت من المركز وهي في صمت وحمدت الله على هذه النعمه
سبحان الله فقد كان يحرسها ملكان وهي لم تراهم....