أبرز 5 تبرعات أثارت جدلًا على «التواصل الاجتماعي».. «حلق الحاجة زينب» الأكثر سخرية.. «صبح على مصر بجنيه» بين مؤيد ومعارض.. «حذاء ميسي» أشعل غضب النشطاء.. و«تبرعات الأعضاء» مرفوضة
السبت، 11 يونيو 2016 03:11 م
مع حلول شهر رمضان تُسيطر على شاشات القنوات الفضائية إعلانات تدعو المشاهد للتبرع سواء للمستشفيات أو الجمعيات الخيرية، ولكن إزدياد جرعتها بشكل ملحوظ أثار حالة من الجدل، البعض رفضها عل اعتبار أنها تسيء لصورة المجتمع المصري والأخر وجدها وسيلة لمساعدة الفقراء والمرضى.
وترصد «صوت الأمة» أبرز التبرعات التي لاقت السخرية من المواطنين، وأثارت جدلًا واسعًا خاصة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي
حلق الحاجة زينب
أثارت الحملة الإعلانية الأخيرة لصندوق تحيا مصر، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، عقب إعلان "حلق الحاجة زينب"، الذي لم يقنع المشاهد فقط، بل كان مسار سخرية بسبب الرسائل اللامنطقة التي وجهها.
الحاجة زينب، ادعت أنها تحصلت على هذا الحلق من جدتها، أى أن عمر الحلق يزيد عن 200 عاما، فالحاجة زينب عمرها 90 عامًا.
الاخراج أكثر من فاشل حسبما قاله رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فالحاجة زينب تحاول أن تقنعنا أنها احتفظت بالحلق كل هذه المدة ولم تعطها لأولادها ولا أحفادها ولكن أعطته للسيسي
صبح على مصر بجنيه
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، حميع المصريين خلال كلمته في إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030" بأن يصبحوا على مصر بجنيه قائلا "اذا 10 مليون مصري من اللى معاهم موبيلات صبح على مصر بجنيه واحد هنجمع في اليوم 10 مليون وفي السنة مليارات، لدعم مصر".
وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" بتدشين هاشتاج "صبح على مصر بجنيه" على "فيسبوك" وآخر تحت عنوان "صبح على مصر" على "تويتر"، تلبية لرغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لتلك التصريحات، التي اعتبرها البعض فكرة جيدة لدعم مصر، وآخرون اعترضوا على ذلك التصريح وسخروا منه.
حذاء ميسي
أثار تبرع لاعب نادي برشلونة ليونيل ميسي، بحذائه للمصريين جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عكست تفاعلات المغردين على موقع تويتر غضبا من تصرف اللاعب الأرجنتيني ودلالته في الثقافة المصرية المحلية.
وكان ميسي قد أعلن تبرعه بالحذاء في مقابلة على إحدى القنوات العربية الموجهة للجمهور المصري، حيث حملت مذيعة المقابلة حذاء اللاعب ورفعته، في تعبير عن الفرح استفز جمهور مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والمنطقة العربية.
تبرعات مرضى السرطان
أثارت إعلانات التعاطف مع مرضى السرطان غضب النشطاء، الذين عبروا عن استيائهم من تكرارها خلال شهر رمضان وافتقادها للإبداع، بينما رآها آخرين أنها نوع من "الشحاتة"، وذهب فريق ثالث يسرد وقائع بالغة السوء تتعلق بوفاة مقربين لهم بسبب تأثير مثل هذه الإعلانات السلبية على حالتهم النفسية.
التبرعات بالأعضاء
وفي إعلان نشرته إحدى الصحف مذيلا بأرقام هاتف المتبرع له وكان نص الاعلان "مطلوب شاب يستغنى عن فص من الكبد مقابل مبلغ مغري من المال"، هذ النوع من الإعلانات رفضه رجال الطب، وأكد علماء الدين أن بيع الأعضاء البشرية مجرم ومحرم وبالتالى كل من ساهم وتوسط في عملية البيع يقع عليه نفس وزر البائع.
ووافق القانون رقم 5 لسنة 2010 بشأن تنظيم عملية زراعة الأعضاء جرم عملية بيع الأعضاء ووضع لعملية الزراعة عدة اشتراطات معينة.
وعن دور وزارة الصحة في الإجراءات التي تتخذ ضد هذه الإعلانات أشار القائمون على اللجنة العليا لزراعة الأعضاء أن الصحف التي تنشر هذه الإعلانات تعتبر وسيطا وسمسارا في التجارة.