للمرة الثانية خلال عام.. أساقفة جديدة ينضمون للمجمع المقدس.. البابا تواضروس يرقى 3 جدد.. الإختيارات تمت من خلال دراسات مستفيضة لعدة شهور.. ويؤكد: الدولة ساهمت فى إنشاء كنيسة «العذراء الزيتون»
السبت، 11 يونيو 2016 10:34 م
يواصل البابا تواضروس الثانى، ضم المزيد من الأساقفة إلى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو الهيئة العليا بها، حيث دأب البابا منذ توليه كرسى مارمرقص فى نوفمبر عام 2012 على تقسيم الايبراشيات الكنسية الكبيرة عددا ومساحة إلى ايبراشيات أصغر على أن يرقى أسقفا لكل إيبراشية حتى تسهل رعاية شعب الكنيسة الموزع على مختلف أنحاء البلاد وكذلك فى المهجر.
وللمرة الثانية خلال العام 2016، رقى البابا تواضروس الثانى اليوم السبت فى صلوات عشية، 3 من الأساقفة الجدد هما الكاهنين المتبتلين القمص أسحق سانت أنتونى والقمص چون سانت أنتونى كأساقفة عموم لايبراشية كاليفورنيا، وكذلك القمص موسى أفا موسى من دير الأنبا موسى بكوربس كريستى بتكساس، أسقفًا لإيبراشية نورث كارولينا الجديدة التى رأى البابا ضرورة تأسيسها عند زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، كما جلس البابا فى صلوات عشية بكنيسة العذراء بالزيتون اليوم أيضا كلا من الأنبا بافلوس الأسقف العام، أسقفا لليونان، والأنبا بقطر الأسقف العام، اسقفا على ايبراشية الوادى الجديد.
وعندما وصل البابا تواضروس كنيسة العذراء الزيتون استقبلة شعب الكنيسة بالزغاريد، حيث دخل إلى الكنيسة مصحوبًا بزفة الشمامسة والآباء الأساقفة والكهنة.
فيما وصف البابا تواضروس، خلال كلمتة اليوم فى رسامة الاساقفة، اليوم السبت، بفرحة الكنيسة القبطية، وقال: «الله يعطينا نعما كثيرة، ونجتمع فى هذه الكنيسة التى لها تاريخ معاصر لنحتفل بتجليس أسقفين وثلاث سيامات جديدة».
وأضاف البابا: «الاختيارات كانت محل دراسة لشهور وليست وليدة اليوم، ونسعد بأن تشهد الكنيسة هنا هذه السيامات».
مستطردًا: «هذه الكنيسة لها تاريخ طويل منذ أيام البابا الراحل كيرلس السادس وافتتحها البابا شنودة الثالث، وكان للدولة مساهمات كبيرة فى إنشائها منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر».
وواصل: المجمع المقدس يجتمع بمعظم آبائه فى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، لافتًا إلى أن بعضهم تغيب لظروف صحية.
واستطرد البابا: نشهد اليوم وجود مقر لبابا الإسكندرية بكنيسة العذراء الزيتون، أنتم تشهدون وجود هذا المقر الجديد فى هذه الكنيسة، والأمر الثانى نؤسس إيبارشية جديدة فى أمريكا الشمالية فى ولايتى نورث كالورينا وساوث كارولينا وتوابعها.
ولفت البابا إلى أنه يقوم بأول سيامة لأسقف من أبناء الكنيسة القبطية خارج مصر مولود فى أمريكا، كما أنه ولأول مرة فى المهجر يطلب أسقف سيامة أسقفين لمساعدته، نظرًا لاتساع الخدمة وتزايد احتياجات الرعاية، والكنيسة فى امتدادها وإعداد الصف الثانى والثالث بها.
وعن الأساقفة الذين تم تجليسهم قال البابا: "نشهد تجليس الأنبا بافلوس الذى خدم كثيرا فى اليونان وبسيامته نؤسس ايبارشية فى اليونان وكما نعلم أن الكنيسة اليونانية كنيسة تمتلئ بالمحبة، وله علاقات طيبة مع الآباء هناك ويحاول مع الأراخنة والشعب فى تأسيس الإيبارشية، وهو الممثل الرسمى للكنيسة أمام الجهات الحكومية والكنيسة اليونانية وخلال الشهور الماضية استطاع الحصول على اعتراف الحكومة اليونانية فى سابقة لم تحدث فى دول أخرى.
وأشار البابا إلى أنه تتم سيامة الراهب القمص موسى آفا موسى كأسقف لولاية نورث وساوث كارولينا، والقمص موسى آفا موسى من دير القديس الأنبا موسى بتكساس، وهو أول ترشيح من هذا الدير، مستطردًا: وهذه السيامة بركة كبيرة لأديرتنا فى الخارج عندما بدأ البابا فى شنودة الثالث فى إنشاء أديرة فى بعض البلاد وها نحن نجنى ثمار هذا التعب.
وعن الأساقفة الجدد الذين سوف يسيمون أساقفة عموم قال البابا: الأساقفة العموم هما الراهب القمص إسحق بولس من مواليد 1965 وخريج تجارة حصل على شهادات فى العلاقه بين الكنيسة بكوبنهاجن، والأسقف الثانى الراهب القمص جون بول سانت انطونى، مشيرًا إلى أن الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس أرسل رسالة طويلة يذكر فيها احتياجات الخدمة هناك حيث يوجد 62 كاهنا فى حوالى 40 كنيسة.
ومنح البابا الأساقفة الجدد أسماء جديدة، فأطلق اسم الأنبا بيتر على أسقف نورث وساوث كارولينا وكنتاكى بعد تأسيس إيبارشية جديدة هناك، وأطلق اسمي الأنبا إبراهام والأنبا كيرلس على الأسقفين العموميين المساعدين للأنبا سرابيون بلوس أنجلوس بأمريكا.
وقال البابا وهو يلبس الأساقفة الجدد الحلة الكهنوتية: البس الحلة الطاهرة التى للآباء الرسل، خفف أقدامك باستعداد إنجيل السلام لكى تدوس على الحيات والعقارب وكل قوات العدو، واصطحب واتبع ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذى له المجد الدائم وإلى الأبد آمين. كما ألبس البابا الحلة ذاتها لكل من الأنبا بقطر بعد تجليسه على إيبارشية الوادى الجديد والأنبا بافلوس بعد تجليسه على إيبارشية اليونان، وسط فرحة شعب الكنيسة الذين استقبلوا الخبر بالزغاريد.
فيما صلى بعد ذللك البابا تواضروس الثانى والآباء الأساقفة، أعضاء المجمع المقدس، على زى الأساقفة الجديد الذى يلبسه البابا للأساقفة الثلاث الجدد الذين تتم سيامتهم الآن بيد البابا تواضروس الثانى فى كنيسة العذراء بالزيتون وسط حضور كثيف من الأساقفة وشعب الكنيسة.
ومن جانبة ألبس البابا تواضروس الثانى، الحلة الكهنوتية للآباء الأساقفة الجدد الذين تجرى صلوات سيامتهم اليوم بكنيسة العذراء بالزيتون.
ومنح البابا الأساقفة الجدد أسماء جديدة، فأطلق اسم انبا بيتر على أسقف نورث وساوث كارولينا وكنتاكى بعد تأسيس إيبراشية جديدة هناك، وأطلق اسمى أنبا إبراهام وأنبا كيرلس على الأسقفين العموميين المساعدين لأنبا سرابيون بلوس أنجلوس بأمريكا.
وقال البابا وهو يلبس الأساقفة الجدد الحلة الكهنوتية: ألبس الحلة الطاهرة التى للآباء الرسل، خفف اقدامك باستعداد انجيل السلام لكى تدوس على الحيات والعقارب وكل قوات العدو، واصطحب واتبع ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذى له المجد الدائم وإلى الأبد آمين. كما ألبس البابا الحلة ذاتها لكل من أنبا بقطر بعد تجليسه على إيبراشية الوادى الجديد وأنبا بافلوس بعد تجليسه على إيبراشية اليونان، وسط فرحة شعب الكنيسة الذين استقبلوا الخبر بالزغاريد.