بالفيديو والصور.. الحاجة زينب تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة لقاء زوجها بـ«مبارك»..تؤكد: زوجي توفى منذ 24 عاما ولم يلتق بالمخلوع.. ونجلها :«اللي ناشرين صوره مش أبويا..وحياتنا لم تتغير بعد لقاء السيسي»
الأحد، 12 يونيو 2016 12:38 م
«عينان مظلمتان.. قلب كبيرًا.. عاشقة لتراب الوطن»، كلمات تلخص حال أبنة العقد الثامن.. آم جميع المصريين، وأشهر المتبرعين لصندوق تحيا مصر، إنها الحاجة زينب الملاح، ابنة مدينة منية سندوب التابعة لمركز المنصورة بالدقهلية، وهي السيدة التي تصدرت الصفوف الأولى في الدفاع عن الوطن، أدركت أن البلاد في حاجة للبناء فتنازلت عن أقرب الهداية إلي قلبها «حلقها الخاص».
وبالرغم من إنها تعيش في منزل بسيط، لا تكاد إنارته، تشكل فارق عن ما تراه في أعين ضيوفها، إلا إنها لم تفكر في تحسين حالها، رافعة شعار «كله يهون إلا بلدنا مصر»، كلماتها التي تشكل لحنًا عزبًا يجعل الجميع عاجزًا أمامها، كانت كالسيف الذي اخترق قلوب جميع المصريين، وموقفها النبيل في المساهم في تحسين وضع البلاد كانت السبب في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الرئاسة لآم المصريين.
وخلال السطور التالية ترصد «صوت الأمة»، كواليس حياة الحاجة زينب عقب لقاء السيسي.
تعيش آم المصريين، في منزل بسيط، مكون من «حجرة، صالة، جدران المنزل سوداء»، وتمتلك في حجرتها «دولاب وبوتاجاز صغيرين، ومروحة»، وبالرغم من «ضياع نظرها»، علي حد وصفها، إلا أنه أصرت علي وضع التلفزيون، أمام سريرها.
وأكدت صاحبة العقد الثامن، أن المنزل به كل ما تريد، وانها لا تبحث عن شئ آخر، موضحة أنها لو امتلكت آي شئ آخر سوف تتبرع به لصتدوق تحيا مصر، متابعة: «السيسي راجل محترم.. وبيحاول يعمل كتير علشان يبني البلاد.. ولازم كلنا نساعد»، وأردفت: «كفاية مجهوده في التصدي للآخوان»، مشيرة إلي رغبتها في التبرع مرة آخري.
وأضافت: «اشتريت الحلق التانى بـ1400 جنيه وعلى استعداد أن أتبرع به من أجل مصر ولو معى حاجها أغلى منه سأقوم بالتبرع بها أيضا».
الحاجة زينب VS السيسي
«لم تتغير حياة الحاجة زينب عقب مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي»، هكذا بدء نجل الحاجة زينب، الدسوقي علي خليل، كلامه عن لقاء والدته برئيس الجمهورية، مشيرًا إلي أن والدته لم تطالب بتحسين أوضاعها كما انها لم تدلي بآي مطالب خلال لقاء السيسي، موضحًا أن والدته ظلت تدعو له بالصالحات حتي يساعده الله علي الخروج بمصر إلي بر الأمان،
وأكد الدسوقي، ان الرئيس السيسي تبرع لها بالحج على نفقته الخاصة، وقناة «المحور» تكلفت بمصاريف الحج له للذهاب مع والدته، مشيرًا إلى أن والدته ساعدت 56 مريضًا بفيروس C لكونها عضوًا مؤسسًا في صندوق «تحيا مصر».
وتابع: «والدتي لا تبحث عن الشهرة ولا المال»، مشيرًا إلي ان ما قامت به والدته هو عمل تطوعي نابع من القلب، موضحًا أن والدته رفضت تلقي أجر عن إعلان «تحيا مصر»، قائلًا: «مصر متتوزنش بفلوس، وأمي عملت الإعلان دا للوقوف جانب البلد، والجزء الذي ظهرت فيه تم تصويره بمسقط رأسها».
إشاعات زوجها
وعن الصور المنتشرة، لأحد الأشخاص الذي تربطه علاقه وثيقة بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، بزعم أنه زوج الحاجة زينب، أكد الدسوقي، أن ما رصدته عدسة «صوت الأمة»، هي الحياة الحقيقية التى تعيشها، مستنكرًا ما تداوله بعض انشطاء خلال الأيام السابقة عن الاستفادة التي حصدتها والدتها من لقائها السيسي، مشيرًا إلي أن والده لم يلتقي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كما زعم البعض علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال نجل الحاجة زينب: «مش حقيقي بالمرة الكلام المتداول، والشخصية اللي ناشرين صورها مش أبويا»، موضحًا أن والده توفى عام ١٩٩١، ولم يقابل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك طوال حياته.
وأكدت الحاجة زينب كلام نجلها، وأصرت علي رفع صورة زوجها، موضحة أن زوجها لو كان علي قيد الحياة ما تأخر عن الوطن.