فنانون فشلوا في تغيير جلدهم في دراما رمضان.. الإثارة والعري والراقصات أبرز المشاهد.. أداء متكرر «للزعيم وعلوي وشعبان».. وخبراء: جوهر حسي سخيف والأداء والاختيار دون تغيير

الأحد، 12 يونيو 2016 02:15 م
فنانون فشلوا في تغيير جلدهم في دراما رمضان.. الإثارة والعري والراقصات أبرز المشاهد.. أداء متكرر «للزعيم وعلوي وشعبان».. وخبراء: جوهر حسي سخيف والأداء والاختيار دون تغيير

يشهد السباق الرمضاني كل عام، تنافس شديد بين الفنانين والمخرجين للخروج بأفضل الأعمال التلفزيونية لجذب أكبر شريحة من المشاهدين، ويحرص كل فنان على مفاجأة المشاهدين كل موسم بأداء شخصية جديدة، إلا أن أداء بعضهم في دراما رمضان جاء تكرارًا لما قدموه في السابق، وفشلوا في تغيير جلدهم والظهور أمام الجمهور بشكل مختلف عن أعمالهم الفنية في السنوات الأخيرة.

مصطفى شعبان

الذي فشل في الخروج عن عالم الإثارة والعري والراقصات، واستخدم نفس الخلطة المضمونة للنجاح في مسلسله «أبو البنات» بشكل جعله يضل الطريق ويخفق في تغيير جلده.

وكرر «شعبان» طريقة الأداء في أعماله الدرامية السابقة، ليجد المشاهد نفسه في مشهد مألوف تعود عليه في السابق من خلال مسلسل «أبو البنات»، حيث افتتح أولى حلقاته بمشاهد عري أغضبت المشاهدين، الذين وصفوا عمله بـ«الجريء أكثر من اللازم».

وظهر في الحلقة الأولى من المسلسل في أحضان فتاة استدرجها إلى أحد الشواطئ السياحية، حيث مشاهد العري والإسفاف بكثرة وفي جميع الاتجاهات، ويحاول معها نسيان ما قابله في زواجه الأول المبكر.

صوفينار

ووسط هذه المشاهد المثيرة، تظهر الراقصة صوفينار لتؤدي عرضًا فنيًا مرتدية ملابس قصيرة للغاية على الرمال، ليلتف حولها المشاهدون وتنتفض الأجساد العارية من تحت الرمال، لتظهر كاملة في مشهد يجسد مدى الإسفاف الذي وصلت إليه الدراما التليفزيونية هذا العام.

«شعبان» لم يتطور من نفسه

وقالت الناقدة ماجدة موريس، إن أداء مصطفى شعبان لم يتطور فهو يقدم نفس الأداء والاختيار دون تغيير ويسير على نفس الطريقة التي جسد بها شخصية مختار في «العار»، وصار عليها في أعماله التالية مثل «مزاج الخير، والزوجة الرابعة، وأخيرًا أبو البنات».

وأضافت أن ما يعيب مصطفى شعبان، أنه لم يقتنع بفكرة التجديد واختيار شخصيات تغير من أدائه ومن الشكل المعتاد عليه، لذا عزف الكثيرون عن مشاهدة أعماله.

جوهر حسي سخيف

واتفقت معها الناقدة خيرية البشلاوي، التي قالت إنها لم تعجب بمسلسلات مصطفى شعبان التي لا يوجد بها تطور أو تجديد بها ولا خروج عن الجوهر الحسي السخيف الذي اعتاد عليه، كما أنه يكرر نفس الشخصيات ونفس الأداء ولم يخرج من الدائرة التي حصر نفسه بها.

عادل إمام

وحدث نفس الشيء مع عادل إمام في مسلسل «مأمون وشركاه»، الذي لم يستطع تغيير جلده للاستمرار في عالم النجومية من خلال تكراره لشخصية قدمها في السابق أكثر من مرة في اعماله الفنية، حيث نجده يجسد شخصية الأب الذي يعاني من تصرفات أولاده وزوجته.

ويجسد «الزعيم» في إطار كوميدي بالمسلسل دور الزوج البخيل للغاية، الذي تعاني زوجته لبلبة بسببه، ما يدفعها لدعوة أبنائه للعودة مرة أخرى، من هنا يدخل العمل إلى مرحلة صراع العقائد والثقافات، بعدما تعود ابنته المتزوجة من شخص منضم إلى جماعة متطرفة، ويعود الأبن المتزوج من إيطالية مسيحية بصحبة أمها وأبيها، أما الابن الثالث فيعود لمصر وهو متزوج من يهودية، وفي الأحداث يكتشف الجميع أن الأبن الرابع مرتبط بقصة حب مع فتاة هندوسية تعبد الأبقار.

كل تلك الأحداث تدور في إطار كوميدي في النص الذي كتبه يوسف معاطي، وأخرجه رامي إمام، ويشارك في بطولته شيرين وخالد سرحان ومصطفى فهمي وخالد سليم.

الشخصية تحمل تحولات

ويقول عادل إمام إنه أعجب كثيرًا بالفكرة التي كتبها يوسف معاطي، مشيرًا إلى أن الشخصية تحمل الكثير من التحولات في سياق الحلقات المقبلة، وعلى الجمهور أن ينتظر المفاجآت.

«هى ودافنشي» ممل وغامض

كما تعرضت الفنانة ليلى علوي لهجوم شرس على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مسلسلها الرمضاني «هى ودافنشي»، واعتبروا المسلسل استكمالًا للهبوط التي تعانيه ليلى علوي منذ أعوام، حيث قدمت مسلسلي «فرح ليلى» في 2013، و«شمس» في 2014، وفشلا في ترك بصمة بين المشاهدين.

وقالت بعض التعليقات إن المسلسل ممل وغامض وضعيف، فضلًا عن أن ليلى علوي افتقدت في المسلسل التجديد في الأداء، رغم إطلالتها الجديدة حيث نقص وزنها للغاية.

ويدور العمل في إطار من الكوميديا السوداء في إحدى المناطق الشعبية، حيث إحدى المحاميات التي تتعرض لمواقف صعبة في حياتها، ثم تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد ظهور دافنشي في حياتها.

ويشارك في بطولة المسلسل العديد من الفنانين، منهم «مي سليم، وريم هلال، وناهد رشدي، وسعيد صديق، وأحمد سعيد عبدالغني، ومحمد أحمد ماهر»، وتأليف محمد الحناوي، وإخراج عبد العزيز حشاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق