زعيمة الحزب القومي:أصوات الإسكتلنديين قد تحدث الفارق في الاتحاد الأوروبي

الإثنين، 13 يونيو 2016 01:35 م
زعيمة الحزب القومي:أصوات الإسكتلنديين قد تحدث الفارق في الاتحاد الأوروبي
نيكولا ستورجيون

رأت الوزيرة الأولى في إسكتلندا وزعيمة القوميين نيكولا ستورجيون أن أصوات ‏الإسكتلنديين يمكن أن تحقق الفارق وسط تزايد المخاوف من إمكانية تصويت البريطانيين ‏للخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو الجاري.‏


ودعت زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي إلى ما أسمته "دعوة استفاقة" بين الطبقة العاملة ‏التقليدية للناخبين لمواجهة خطر خروج البلاد من التكتل الأوروبي، معترفة أن النتيجة الآن ‏‏"متوازنة" بعد أن كشفت سلسلة من استطلاعات الرأي أن حملة البقاء على وشك الهزيمة.‏
ويكشف رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون اليوم الاثنين عن خطط لتقديم مزيد من الدعم ‏للمجتمعات التي تواجه ضغوطا من الهجرة في إطار حملة لحشد المؤيدين التقليديين للحزب ‏وإنقاذ حملة البقاء المتراجعة.‏

وقالت ستورجيون، في كلمة لها للناخبين الإسكتلنديين، "مع تبقي 10 أيام على ‏الاستفتاء نتيجة هذا التصويت لاتزال متوازنة.. والاستطلاعات التي تظهر تقدم حملة الخروج ‏يجب أن تمثل دعوة استفاقة لأي شخص يفترض أنه سيكون من السهل على حملة البقاء ‏تحقيق الانتصار".‏

وأضافت "صوت إسكتلندا يمكن أن يساعد في تحقيق الفارق في هذه المسابقة، خاصة إذا ‏كانت النتيجة متقاربة، كما تشير بعض استطلاعات الرأي، بينما لا آخذ أي شيء كأمر مسلم ‏به، وأعتقد أن اسكتلندا ستصوت بقوة للبقاء جزءا من أوروبا، وأن الناخبين الإسكتلندي يمكن ‏أن يزيدوا من هامش الفوز للبقاء".‏

ومن جانبه، قال وزير العدل البريطاني مايكل جوف - في تصريحات لشبكة "بي.بي.سي اسكتلندا" - "إن البرلمان الإسكتلندي قد يحصل على مزيد من ‏الصلاحيات إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي"، فيما وصفت ستورجيون هذه التصريحات بأنها "أكذوبة".‏

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق