رسائل «البابا تواضروس» خلال صلاة رفع بخور عشية.. هنأ الأقباط بذكرى دخول المسيح مصر.. شدد على ضرورة الافتقاد والكرازة.. الانشغال بقراءة الصحف والمواقع يضيع كلمة الله.. وينعي ضحايا كنيسة عزبة النخل
الأربعاء، 15 يونيو 2016 11:02 م
وجه البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عددً من الرسائل الهامة خلال ترأسه لصلاة رفع بخور عشية، وذلك قبيل عظتة الاسبوعية، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الانبا بيشوي بوادى النطرون، جاء أبرزها أن بعض البشر حاليًا ينشغلون بزخم الميديا والمواقع وقراءة الصحف أو غيرها، وكلمة الله تضيع في الطريق، كما شدد البابا على ضرورة الافتقاد والكرازة.
حضور الاساقفة والمطارنة
جاء ذللك وسط حضور عدد كبير من الاباء الاساقفة والمطارنة، أعضاء المجمع المقدس، ومنهم الانبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والانبا مقار أسقف العاشر من رمضان، والانبا دانيال أسقف المعادى، والانبا سرابيون مطران لوس أنجلوس، و لآنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الانبا بيشوى.
الرسل والتلامذة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرزاة المرقسية، إن الرسل والتلاميذ كانوا أصحاب مبادئ، تعلموها من المسيح خلال خدمته على الأرض، قبل صلبه وموته وقيامته.
نشر الإيمان والتعاليم
وأضاف أن التلاميذ والرسل تحملوا المسئولية بعدها في البشارة والكرازة ونشر الإيمان والتعاليم؛ موضحا خلال كلمته في العظة الأسبوعية بمركز لوجوس، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، أن تلاميذ المسيح اتبعوا التوبة، لأنها أولى خطوات الخدمة والتكريس، وأشار إلى أن الرسل تلقوا تعاليم الإيمان من فم المسيح، وبدءوا في التكريز بعد الخماسين ــ عيد العنصرة، وحلول الروح القدس.
زخم الميديا والمواقع
وأوضح أن بعض البشر حاليًا ينشغلون بزخم الميديا والمواقع وقراءة الصحف أو غيرها، وكلمة الله تضيع في الطريق، ولذا فإن أول تعاليم رسخها كاروز الديار المصرية مارمرقس توبوا وآمنوا بقوة وفداء المسيح فإنها البداية للخلاص».
وشدد البابا على ضرورة الافتقاد والكرازة، باعتبارها أحد التعاليم المسيحية، وتمثل قياس للخدمة، ولذا جاء المسيح ذاته ليقدم نفسه فداء عن خطايا البشر ــ وفق الإيمان المسيحي .
تطبيق التعاليم المسيحية
وتابع:ان الرسل قدموا محبة للجميع بكل صورها، والمحبة ليست بالزي أو الكلام، بل بالممارسة والعمل الحق والنفس النقية، معتبرا أن محبة الكلام لا تجني ثمارًا، وأن المحبة توصل الإنسان لاتساع القلب والحنان، مشيرا إلى ضرورة أن يكون المسيحي شاهدا على الإيمان بتطبيق التعاليم المسيحية وليكون ناقلا للفرح.
دخول العائلة المقدسة إلى مصر
كما هنأ «البابا» الأقباط بأعياد الخماسين المقدسة والعنصرة والاحتفال بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر ورسامة الأساقفة الجدد للكنيسة.
وقال: «أهنئكم بحلول القيامة والعنصرة الأسبوع القادم واحتفالية دخول المسيح مصر، كما نفرح بسيامات الأساقفة وتجليس الأساقفة الجدد ومن يخدم بـ 3 قطاعات من المهجر منهم اثنان يخدمان مع الأنبا سرابيون، والأنبا بيتر يؤسس في نورث وسوزكارولينا وكنتاكى، مع كل ما يتبعها».
ووجه البابا تعازيه لأسر ضحايا حادث أتوبيس عزبة النخل، قائلا: «نتذكر أبناءنا الأحباء الذين تنيحوا في حادث عزبة النخل والذين رقدوا على رجاء القيامة ونعزى أسرهم ونصلي لأجل المصابين».