عمل المرأة في نوبات ليلية لمدة طويلة يضاعف فرص اصابتها بسرطان الثدي

الجمعة، 24 يونيو 2016 06:56 ص
عمل المرأة في نوبات ليلية لمدة طويلة يضاعف فرص اصابتها بسرطان الثدي
صورة تعبيرية

كشفت دراسة كندية حديثة ان النساء اللاتي يعملن في نوبات عمل ليلية لفترة طويلة تصل الى 30 عاما تتضاعف لديهن فرص اصابة بسرطان الثدي.

وقال باحثون بجامعة كوينز في اونتاريو ان الاضاءة الصناعية في الليل تتداخل مع المواد الكيميائية في الجسم، ويمكن لهذه العملية ان تؤدي الى نمو اورام سرطانية.

وبحث القائمون على الدراسة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، طبيعة عمل الف و134 امرأة مصابات بسرطان الثدي وعقدوا مقارنة بينها وبين اعمال الف و179 امرأة لم يصبن بالمرض.

وعملت نحو ثلث النساء اللاتي شملتهن الدراسة في نوبات ليلية في نقطة ما في حياتهن من خلال وظائف مثل التمريض وطواقم الطيران وموظفات الاستقبال في الفنادق.

ثم قسم الباحثون بعد ذلك جميع النساء الى ثلاث مجموعات اعتمادا على عدد السنوات التي عملن خلالها في النوبات الليلية التي تراوحت ما بين 14 و30 عاما او اكثر.

واظهرت نتائج الدراسة ان النساء اللاتي عملن في النوبات الليلية اقل من 30 عاما لم يتزايد خطر اصابتهن بسرطان الثدي، بينما تزايد هذا الخطر بمقدار الضعف في حال العمل في النوبات الليلية اكثر من 30 عاما.

ورغم ان العديد من الاشخاص يعملون تحت اضواء سقف من الفلوروسنت خلال مختلف ساعات اليوم، يعتقد العلماء ان الاضاءة الصناعية في الليل هي فقط التي تؤدي الى نمو خلايا سرطانية لأنها تحدث اضطرابا في دورات النوم الطبيعية للجسم والتناغم الهرموني، كما يعتقدون ايضا ان الاضاءة الصناعية تعيق انتاج الميلاتونين، وهو هرمون بامكانه ان يقي من السرطان.

كان عدد من الدراسات السابقة قد ربطت ما بين نوبات العمل الليلية وسرطان الثدي، لكن اجري العديد منها على الممرضات فقط، مما ادى الى عدم ثقة الباحثين فيما اذا كانت مخاطر الاصابة بالمرض تحيط بالعاملات في المستشفيات فقط ام تتعرض لها النساء في كل المهن.

غير ان هذه الدراسة الكندية تشير الى ان خطر الاصابة بسرطان الثدي مرتبط اكثر بعدد السنوات التي تقضيها المرأة في نوبات العمل الليلية اكثر من طبيعة العمل نفسه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة