برلماني: مستقبل الطالب يتوقف على الساعات التي يؤدى فيها الامتحان

الأحد، 19 يونيو 2016 01:17 م
برلماني: مستقبل الطالب يتوقف على الساعات التي يؤدى فيها الامتحان

تقدم النائب أشرف شوقي عضو مجلس النواب، باقتراح يطالب فيه بتغيير منظومة الدراسة والامتحانات للثانوية العامة.

وقال: إن نظام الدراسة والامتحانات المعمول به في الثانوية العامة بمصر، لم يؤت المرجو منه طيلة السنوات الماضية، ويحتاج إلى تغيير بالكامل، وأن يتم اعتماد أنظمة حديثة معمول بها في الخارج تضمن تحصيل الطالب بقدر جيد من المعلومات التي تساعده فيما بعد في دراسته الجامعية، ومن ثم العمل المهني الذي يختاره، وتضمن سير الامتحانات بطريقة توفر العدل للجميع ولا تضيع مجهود الطالب الذي اجتهد فيتساوى من استطاع أن ينجح بالغش.

وأشار شوقي، إلى أن نظام الدراسة المعمول به حاليًا يعتمد على الحشو ولا يعترف بالابتكار، وفي المقابل فإن نظام الامتحانات لا يظهر مستوى الطالب الحقيقي، ويتوقف مستقبل الطالب على الساعات التي يؤدي فيها الطالب الامتحان والتي لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن مقدرته الحقيقة.

واقترح أن تعتمد وزارة التربية والتعليم النموذج الأمريكي في الدراسة، والذي يعتمد بشكل كبير على مشروعات وأبحاث يؤديها الطالب خلال العام الدراسي فتبرز قدرته على الابتكار والاستفادة، بينما لا تحتل الامتحانات أكثر من 40% من درجات الطالب؛ لأن العبرة بما أنجزه الطالب طيلة الأعوام الدراسية السابقة، وأن يكون التقدير تراكميًا حيث يعتمد النظام الأمريكي على تقسيم درجات النجاح ما بين أبحاث ومشروعات وبين الامتحانات النهائية.

وأضاف: يمكن أن يختار الطالب بعضًا من المواد التي يتم تحديدها بناء على الكلية التي يريد أن يلتحق بها، والتي تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وأن يتم دراسة عدد محدد من المواد الدراسية في كل ترم دراسي، وأن يكون لكل مادة عدد من الفرص لاجتيازها.

أما بالنسبة لنظام الامتحانات، طالب شوقي، أن يتم تقليل (الأسئلة المقالية)، والاعتماد فقط على الأسئلة الموضوعية والتي تبرز قدرة الطالب على الاستيعاب والفهم، وأن يكون الامتحان على شبكة مغلقة من خلال بنك الأسئلة.

وأكد على أنه في حالة إصرار الوزارة عليى اعتماد نفس أسلوب الامتحانات فيجب أن تطبق نموذج توقيع للطالب أسوة بما يتم العمل به في البنوك للحد من ظاهرة الغش وتبديل كراسات الإجابات وهو ما تقدم به النائب مسبقا كسؤال لوزير التربية والتعليم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق