ابتكار تطبيق لعبة “المقيض” عن الحياة في الإمارات في الستينات

الأحد، 19 يونيو 2016 03:52 م
ابتكار تطبيق لعبة “المقيض” عن الحياة في الإمارات في الستينات

تعاونت طالبتان من جامعة الإمارات، في انجاز تطبيق لعبة باسم “المقيض”، التي تروي حياة بلادهما في الستينات، بحيث دمجتا فكرة التعليم والتعة والاكتشاف، في معالجة مواضيع تراثية بشكل عصري مسلي وهادف.

واشتقت وضحة الكتبي وعائشة النيادي، اسم اللعبة من كلمة تعني الحر الشديد، والقصد بالمقيض الملجأ منه، وتقول الكتبي لـ24: “كان أهالي الإمارات يبحثون عن ملاذ في أجواء ألطف وأبرد، وهي فترة محببة بالنسبة لهم، لذا جعلنا موضوع اللعبة في قرية تراثية إماراتية، استقرت في الستينات”.

وقالت النيادي: “في اللعبة بإمكانك التجول في القرية بأجزاء متنوعة، والدخول للخيم، والذهاب للصيد وللقنص، وغير ذلك الكثير، وخلالها تجد اسئلة ومحاولة شرح للأشكال الموجودة والأدوات والغرض منها، وغيرها من قصص تراثية، ناهيك عن تعلم الكثير حول الحياة في تلك الفترة، والتاريخ ومتعة استكشاف التراث بطريقة مبتكرة وعصرية”.

ويستطيع اللاعب كذلك التعرف على صناعة اللبن والسقيا وغيرها، بالإضافة للمصطلحات القديمة المستخدمة ودلالاتها، وتضيف الكتبي: “هذه اللعة تستخدم أيضاً في التعليم الذكي والحفاظ على التراث، ومتعة الارتحال للماضي”.

وتشكل لعبة “القيض” كذلك تعريفاً بفن “التغرودة” الإماراتي ونماذج عنه، وتضمن أجواء بيئة صحراوية متفردة وساحرة، ومن اللافت أن الأصوات المضمنة في اللعبة هي في الواقع اصوات حقيقية لذوي واقرباء الصديقتين وضحة وعائشة.

يذكر أن اللعبة استغرقت عاماً لإنجازها، وتسعى الصديقتان المبتكرتان لتطويرها بحيث تتضمن البيئات الساحلية والزراعية والجبلية في تاريخ الإمارات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق