سجناء القناطر في ضيافة «الثعابين».. نشطاء يدشنون حملات للسخرية من الأهمال والتسيب.. حريق أشجار يتسبب فى هروب جماعى للأفاعى على غرف المسجونين.. و«نشطاء» يطالبون بتشديد إجراءات الحماية لهم

تصريحات متضاربة بين خوف الأهالى على بناتهم من وجود ثعابين بعنابرهم، وتجاهل من ادارة السجن وتهديد للفتيات بالحبس الإنفرادى فى حالة تسريب أى معلومات تسئ للسجن، فهل تستجيب ادارة السجون للحملات المدشنة على مواقع التواصل الاجتماعى بتطهير السجن والمحافظة على سلامة البنات أم تستمر حالة الخوف والهرع فى سجن القناطر.

ودشن النشطاء مرة أخرى منذ يومين حملة على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» للتدوين على هاشتاج «ثعابين القناطر» بعد ظهور الثعابين فى العنابر مرة أخرى بسبب تنظيف مخازن السجن، وفى محاولة فاشلة من المحبوسين لتجنب أذى التعابين قاموا باستخدام نبات الشيح.

أحداث متشابهه
فى أكتوبر 2014، أدى حريق شب فى أشجار بالقرب من سجن القناطر، لهروب ثعابين وانتشارها داخل العنابر، واطلق النشطاء حملات على مواقع التواصل الاجتماعى لمطالبة ادارة السجن بتطهير العنابر أو نقل الفتيات لكام امن، فاستجابت الإدارة ورممت العنابر وأصلحت ما فيها من عيوب.

مطالبات بإجراء الحماية للسجينات
قالت الناشطة السياسية منى سيف، إن هذه هى المرة الثانية التي تنتشر فيها الثعابين داخل سجن القناطر الخيرية، مطالبة إدارة السجن باتخاذ الإجراءات لحماية السجينات بدلًا من التعنت القائم ضدهن.

وصرحت سيف عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تاني سنة دي نعرف خبر إن البنات في سجن القناطر لقوا تعابين في العنبر، السنة اللي فاتت حصل نفس الشيء، وإدارة السجن حاولت تتحايل وتدعي إن مافيش تعبان لحد أما البنات مسكوا واحد في علبة وسلموهولهم».

عشش داخل السجون
كما قال الحقوقي عمار مطاوع: «ظهرت الثعابين مجددا في عنبر الفتيات المعتقلات الأسبوع الماضي، حيث تتخذ سقف العنبر عشا لها منذ العام الماضي».

ووفقا لرسالة مطاوع نشرها عبر صفحته على «فيسبوك»، فإن الثعابين الصغيرة تقع من السقف على الفتيات وهن نائمات.