بالأسماء.. 5 عمليات إرهابية بإشراف الشرطة..القبض على إثنين متورطين فى نقل المعلومات للعناصر التكفيرية.. حبس أمينى شرطة فى قضية تجسس لصالح جماعات إرهابية..وتورط 15 آخرين في قتل رئيس مباحث شبرا

أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء، أمس، أنه تم القبض على اثنين من أفراد الشرطة متورطين فى نقل المعلومات إلى العناصر التكفيرية فى تحركات القوات.

وقالت المصادر إن جهاز الأمن الوطنى القى القبض على أمين شرطة يدعى «محمد ا» وامين شرطة «مصطفى ا» من قوة قسم ثانى العريش متورطين فى نقل المعلومات الى العناصر التكفيرية فى تحركات القوات وتم التحفظ على المتهمين وعرضهم على النيابة.

وأضحت أن أجهزة رقابية بوزارة الداخلية تجمع معلومات وتقارير حول بعض أمناء الشرطة، لالقاء القبض عليهما، وأن الأجهزة الرقابية بالتنسيق مع قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة تعمل على جمع التقارير السرية حول الواقعة وظروفها وملابساتها وتحقق فيها.

وتؤكد المعلومات أن هناك متابعات دورية على جميع أمناء الشرطة والأفراد الذين يعملون بمديرية أمن سيناء، فى ظل المواجهات الأمنية التى تشهدها المنطقة، وسقوط عديد من شهداء الشرطة ما بين الحين والآخر.

وشددت القيادات الأمنية على أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة حيال من يثبت تورطه فى تسريب معلومات أمنية أو التعاون مع الخارجين عن القانون، وأن الإجراءات تبدأ من الإحالة للاحتياط وصولًا إلى إنهاء الخدمة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الأشخاص، خاصة أن هناك تعليمات صارمة من قيادات الوزارة بعدم التستر مع أى مخطئ أو متهاون.

وأوضحت مصادر أمنية، أنه فى المقابل يوجد عدد كبير من أمناء الشرطة الذين يقدمون أرواحهم كل لحظة فى حماية أمن واستقرار الوطن، وأن هؤلاء الأمناء تركوا بلادهم وزحفوا لسيناء لمواجهة الإرهاب والتصدى له، وأن أمناء الشرطة قدموا العشرات من الشهداء خلال الأيام الماضية، ويعربون باستمرار عن استيائهم من بعض الحالات الفردية التى تسىء إليهم، مطالبين بالتطهير حتى لا يشوهوا صورتهم أمام الرى العام.

يأتى ذلك تزامنًا مع إعلان المصادر الأمنية بسيناء القبض على أمينى شرطة من قوة قسم ثان العريش، وحبسهم 15 يوما على ذمة قضية تجسس لصالح جماعات تكفيرية، وذلك بعدما أوقعت الأجهزة الأمينة عنصرين أمنيين يتعاونان مع الجماعات التكفيرية، حيث كشفت المصادر أن العنصرين اعترفا بتقاضيهما أموالا مقابل تسريب معلومات أمنية فى قضية وصفت أنها الأخطر من نوعها.

وتأتى هذه الواقعة، بعد أيام قليلة من نجاح العناصر الارهابية فى التوصل إلى معلومات عن عناوين بعض رجال الشرطة والتوصل إليهم واغتيالهم، حيث اغتالت يد الإرهاب مساعد الشرطة صبحى عبد الحميد محمد، ومندوب الشرطة محمود إبراهيم صبحى من قوة قسم شرطة ثالث العريش، بمنزلهما بحى المساعيد بمحافظة شمال سيناء، حيث اقتحم 4 ملثمين منزلهما، وأطلقوا الأعيرة النارية تجاههما.

وفى هذا التقرير رصدت «صوت الأمة» أبرز العمليات الإرهابية التى شارك فيها الضباط.

تورط 15 من رجال الشرطة في قتل رئيس مباحث شرطة شبرا الخيمة، وكان المقدم مصطفى لطفى، رئيس مباحث قسم شرطة شبرا ثان، استشهد وأصيب معاون مباحث ومخبر سرى من القسم، مطلع شهر مارس الماضي، بطلق ناري، حال تواجدهم بمنطقة الزاوية الحمراء أثناء استهداف عدد من العناصر الإجرامية الخطرة المتواجدة في دائرة قسم الزاوية بالقاهرة، والمتهمين بقتل ضابط و3 مخبرين بمركز الخانكة.

وعلق جابر القرموطي، خلال برنامجة مانشيت المذاع على قناة ONTV LIVE، أنه حال التأكد من هذا الخبر ستكون وزارة الداخلية برمتها إزاء تساؤلات عدة، ومحاسبة واضحة، عن أسباب عدم إجرائها أي إصلاحات داخلها منذ ثورة يناير، ومنذ تولي اللواء مجدي عبد الغفار، الوزارة، متسائلًا: «إيه السبب أن الوزير معملش إصلاحات ونضف الداخلية؟».

وأعتبر مقدم برنامج «مانشيت» هذا الخبر بمثابة «تعرية» للداخلية عما يدور داخلها من مؤامرات تدل على أن ثمة من يريد أن يسقط الدولة بتصرفات تسيء لها، وذلك على غرار تصرفات أمناء الشرطة تجاه المواطنين.

وكانت مباحث القليوبية، أعلنت منتصف مارس الماضي، عن قتلها لأحد المسجلين خطر، أثناء حملة شنتها على من وصفتهم بمتورطين في قتل رئيس المباحث، مما أسفرت عن مقتل أحد مسجلي الخطر، التي قالت الداخلية وقتذاك، إنه متورط في قتل رئيس مباحث شبرا الخيمة.

تورط 15 ضابط بالتعاون مع الدكش

ويعتبر الدكش اسم يعرفه أهالي منطقة الجعافرة ومحافظة القليوبية بأكملها، عاطل ويبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ومتهم بقضايا كثيرة ومتنوعة ما بين تجارة سلاح وتجارة مخدرات، وهارب من أحكام كثيرة بالسجن، ومتهم رئيسي في مقتل ضابط وجندي بالخانكة، وكانت تتوالى الحملات الأمنية على مكان تواجده، ولم يتم العثور عليه.

ولكن الكارثة أنه كان هناك تعاون بين الدكش وعصابته و15 ضابط بالداخلية، كانوا يقومون بتبليغ العصابة بخط سير الحملات الأمنية، ويحصلون منهم على مبالغ مالية تقدر ب60 ألف شهريًا لتأمينهم وإفشاء أسرار الحملات الأمنية، بل وإخفاء أفراد العصابة من الملاحقات الأمنية لأفرادها.

تورط 4 ضباط في إغتيال 8 من أفراد وضابط شرطة

فى مفاجأة مدوية كشفت مصادر أن الضباط الأربعة الذين وانقطعوا عن العمل منذ 29 أبريل الماضى واختفوا، ويشتبه فى تورطهم فى حادث «حلوان» الإرهابى، والذى أسفر عن إغتيال 8 من أفراد وضابط شرطة.

كما حذر قطاع الأمن الوطنى من التعامل مع الضباط الأربعة طبقًا لصورة ضوئية حملت عنوان «مهم جدًا» مرفق بها صورهم، وأسمائهم كالتالى: «خيرت سامي عبد المجيد ومحمد جمال عبد العزيز وإسلام وئام أحمد وحنفي جمال محمد».