بالفيديو.. «ندى» آخر ضحايا إهمال المباني بشبرا الخيمة.. تصاب بكدمات شديده وتصاب بالعجز.. «الأب»: «عملت محضر وحق بنتى ضاع».. و«الأم»: «أصوات لهو الأطفال يزيد من غضب إبنتي»
الإثنين، 20 يونيو 2016 04:03 م
مازال مسلسل الإهمال يتابع مشاهده، واستمرت عمليات بناء الأدوار المخالفه تتابع، لتسقط الطفلة ندى سليم آخر ضحاياها فى حادث مآساوى، وتصاب بجروح وكسور شديده فى مناطق عديدة بجسدها، إثر سقوط جدار من الطابق الخامس من منزل مواجه لمنزلها لتسقط على رأسها، فى مدينة الأمل بحى شرق شبرا الخيمة.
وذكرت الطفلة ندى تفاصيل الحادث وقالت إنها كانت تقف أمام منزلها، وفوجئت بطوب يتساقط عليا، ليغشى عليها على الفور، ومحستش بنفسى إلا بعد ما استيقظت في المستشفى، وشعرت بألم شديد فى الرأس، عجزنى عن الحركة، ومابقتش عارفة أعيش حياه طبيعية زى غيرة من الزملاء، وأديت إمتحاناتى على كرسى متحرك.
كما ذكر والد الطفلة طارق سليم، أنه أثناء وقوع الحادث كان جالسًا بداخل المنزل مع زوجته وإذ بصوت مفزع لسقوط شيء ما، وعلى الفور هرع لخارج المنزل ليعلم مصدر الصوت، حتى أن رأى نجلته ملقاه تحت جدار من الطوب متغيبه عن الوعى.
وفي حالة من الذهول يحمل الأب أبنته بين يديه، والدماء يتساقط من حوله ويسرع بها الى مستشفى المطرية، ليتعرض لإهمال آخر، فإذن المتواجدين فى الاستقبال يرفضون السماح له بإدخال إبنته لغرفة الاستقبال لحين دفع ثمن التذكرة، وقال: «بنتي كانت بتموت وموقفيني في الاستقبال يقولوا لى هات التذكرة الأول، وبعد ما أنتهينا من قصة التذكرة، يقولوا لى روح دور على دكتور لبنتك».
وبحزن شديد، ودموع تنهمر كادت أن تبلل جلبابها، تقول الأم: «بنتي نفسيتها مدمرة وكل مابتسمع صوت صحابها بيلعبوا بيزيد عندها احساسها بالعجز وبتفضل تعيط وحقها مش عارفين نجيبه»
لم يقف الأب مكتوفى الأيدى بل أصر على أخذ حقة القانونى، ليذهب لقسم شبرا الخيمة ثان، ليحرر محضر، ثم تم تحويله الي الحي ليقوم بدوره بارسال مهندسين لمعينة الدور المخالف الذي سقط منه الجدار على الطفلة.
وبالفعل تم تعيين الدور واصدار قرار بإزالته، والذى لم يتم تنفيذه حتى الآن منذ ان صدر فى 1332016.