«الموارد المائية» العراقية تستكمل تأهيل مضخات سد الموصل
الإثنين، 20 يونيو 2016 06:22 م
استكملت وزارة الموارد المائية العراقية عملية تأهيل مضخات سد الموصل بهدف تأمين عمله بالطاقة الكاملة، مع استمرار عمليات التحشية للشقوق بالأسمنت من أجل استمرار وتأمين عمل السد.
وذكرت وزارة الموارد المائية، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن الجهات الفنية والهندسية في الهيئة العامة للسدود والخزانات العراقية وهي أحدى تشكيلات الوزارة تواصل أعمالها بواسطة المضخات الخاصة بدفع الأسمنت في نفق التحشية، إضافة الى تجهيز نفق التحشية بالمواد اللازمة لاستكمال العمل.
وأشارت إلى أن إدارة المشروع تستمر بمزاولة أعمالها الاخرى المتمثلة بادامة المضخات العاملة داخل نفق السد وصيانة كهرباء مبنى الإطفاء في الحي السكني.
من جهة أخري، أشار مركز أنعاش الاهوار والاراضي الرطبة العراقية عن ارتفاع مناسيب المياه في أهوار محافظة ذي قار جنوبي العراق، وقال مدير عام مركز انعاش الاهوار علي حبيب ان ارتفاع المناسيب يستهدف المحافظة على مناسيب مياه ثابتة ومستمرة للاهوار والعمل على زيادة الغمر للحفاظ على الحياة وبيئة الأهوار التي يطمح العراق لتسجيها على لائحة التراث العالمي.
وكانت شركة"تريفي" الايطالية بدأت اعتبارا من 10 مايو عملية ترميم وإصلاح سد الموصل التي تستمر 18 شهرا، لمعالجة عيوب تربة السد.. ويعد سد الموصل، أكبر سدود العراق الذي بني في عام 1983 ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترا ويعتبر رابع أكبر سد في الشرق الأوسط، والتربة المقام عليها معرضة للتآكل بسبب طبيعتها الجيرية والتي تحتاج لعملية حقن منتظمة بالأسمنت لتلافي التهديد بانهيار جسم السد، وهو ماحذرت منه الإدارة الأمريكية.
وبسبب الأوضاع الأمنية وسيطرة «داعش» على الموصل ثاني أكبر مدن العراق بعد بغداد لم تستطع الحكومة العراقية الوصول إلى الموقع منذ 10 يونيو 2014م، واستعادت قوات "البيشمركة" الكردية السيطرة على منطقة السد وطردت مسلحي التنظيم بمساندة من طيران التحالف الدولي وعادت فرق الصيانة التابعة لوزارة الموارد المائية إلى موقع السد، وتتولي شركة "تريفي" الإيطالية حاليا أعمال الصيانة والتحشية للشقوق في التربة المقام عليها السد.