تفاصيل لقاء السيسى و«إسماعيل» ووزير التعلم العالى.. «الشيحي» يستعرض استراتيجية الوزارة وخطة «رؤية مصر 2030».. الإرتقاء بأعضاءهيئة التدريس والمستشفيات الجامعية.. ومساعى لاستبدال نظام التنسيق التقليدى

الإثنين، 20 يونيو 2016 08:20 م
تفاصيل لقاء السيسى و«إسماعيل» ووزير التعلم العالى.. «الشيحي» يستعرض استراتيجية الوزارة وخطة «رؤية مصر 2030».. الإرتقاء بأعضاءهيئة التدريس والمستشفيات الجامعية.. ومساعى لاستبدال نظام التنسيق التقليدى
هيثم محمد ثابت

اِجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن وزير التعليم العالى والبحث العلمى استعرض خلال الاجتماع الرؤية الاستراتيجية لمنظومة التعليم العالى فى مصر، وذلك فى إطار تنفيذ برنامج الحكومة وخطة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030". وعرض الوزير تقدم الأعمال والجهود الخاصة بإتاحة فرص التعليم العالى والتوسع فى إنشاء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، ولاسيما فى التخصصات المطلوبة وفى المناطق الأكثر احتياجًا، بما يتواكب مع خطط التنمية العمرانية وتوفير الخدمات التعليمية فى المناطق النائية.

واستعرض "الشيحي"، كذلك خلال الاجتماع بدائل تطوير نظام التنسيق التقليدى المعمول به حاليًا للقبول فى الجامعات، حيث تعكف الوزارة على دراسة تطبيق نظام تجريبى وتدريجى لنُظم مكملة للثانوية العامة فى إطار من الشفافية الكاملة بعيدًا عن التقدير البشرى المباشر.

كما استعرض وزير التعليم العالى والبحث العلمى خلال الاجتماع سبل الارتقاء بجودة التعليم والعناصر الاساسية لمنظومة التعليم العالى، وفى مقدمتها أعضاء هيئة التدريس وأهمية تدريبهم وتنمية مهاراتهم بشكل مستمر، فضلا عن تطوير الجهاز الإدارى للجامعات.

واستعرض الدكتور أشرف الشيحى جهود تطوير المستشفيات الجامعية لتقوم بدروها على الوجه الأكمل سواء فى تعليم الطلاب بشكل عملى أو لتقديم خدمة طبية وعلاجية مناسبة للمواطنين.

وأكد وزير التعليم العالى على أهمية الارتقاء بالتعليم التكنولوجى فى مصر كأحد أهم أولويات التنمية الشاملة لمنظومة التعليم العالى، منوها إلى العلاقة الوثيقة بن التعليم وبين سوق العمل وضرورة الربط بين المناهج التعليمية واحتياجات سوق العمل.

وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس، أكد على أهمية العمل على الارتقاء بجودة التعليم العالى، وتطوير نظم القبول بالجامعات المصرية وتحسين مستوى خريجى الجامعات المصرية، فضلًا عن أهمية رعاية الموهوبين والمتفوقين وكذا ذوى الاحتياجات الخاصة، لإعدادهم جميعًا للمنافسة على المستوى الدولى، فضلًا عن الوفاء باحتياجات سوق العمل وإمدادها بكوادر مدربة ومؤهلة على أعلى مستوى بما يساهم فى زيادة درجة الإتقان فى مختلف المجالات، ولاسيما تلك المتعلقة بالعلوم التطبيقية والتكنولوجية.

وأكد الرئيس على أهمية مضاعفة المخصصات المالية الخاصة ببرامج الرعاية الاجتماعية للطلاب من الأسر الفقيرة ولذوى الاحتياجات الخاصة.

وشدد الرئيس على أهمية مواصلة جهود وزارة التعليم العالى من أجل إعداد برامج لتطوير مهارات طلاب الجامعات وتنميتها وصقلها وتشجيعهم على الابتكار والابداع، مشيرًا إلى أهمية مواصلة الجهود الرامية لتعزيز دور طلاب الجامعات فى المساهمة فى إيجاد حلول عملية وقابلة للتطبيق لمختلف المشكلات التى تواجه المجتمع.

واستعرض "الشيحي"، خلال الاجتماع، لجهود وزارة التعليم العالى لتعزيز دور مصر التعليمى على الصعيدين الإقليمى والدولى، منوهًا إلى حصول مصر مؤخرًا على رئاسة اثنتين من كبريات المؤسسات العلمية فى إفريقيا وهما المكتب الفنى للتعليم والعلوم والتكنولوجيا ومقره أديس أبابا، ومؤسسة تطوير التعليم فى إفريقيا بكوت ديفوار.

وفى سياق متصل عرض الوزير لمشاركة مصر فى مؤتمر الجامعات الأوروبية – العربية الذى عقد مؤخرًا فى برشلونة، وتم خلاله استعراض التجربة المصرية لإنشاء بنك المعرفة المصرى، الذى يتيح المعرفة والمعلومات للمواطنين والدارسين والباحثين فى مصر بشكل مجانى، وهى التجربة التى لاقت إشادة متميزة من قِبل المشاركين فى المؤتمر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق