«أبو سمنة» يقضي على فساد وإهمال محطة مياه الشرب بطامية

أعلن الحاج محسن أبو سمنة عضو مجلس النواب عن دائرة مركز طامية، عن أسباب الانقطاع المستمر لمياه الشرب عن مركز طامية والقرى التابعة لهُ منذُ اكثر من أسبوع، وعن اكتشافه لفساد مالي وإداري كبير مُتراكم منذ سنوات داخل المحطة، وعن إهمال ضخم من العاملين بِها.

وأكد أنهُ لن يترك أي مسئول فاسد في منصبه، وسيُقدم جميع المتورطين في هذا الفساد للمسائلة القانونية، وسيقدم تقرير إلى رئاسة مجلس الوزراء، وعمل طلب استجواب لوزير الإسكان أمام مجلس النواب لمعاقبة الفساد والمفسدين.

وقد كشف «أبو سمنة» عن وجود فساد مالي وإداري داخل محطة مياة الشرب بطامية، متراكم منذ عام ٢٠٠٧م، وعن استيراد مُعدات كان من المقرر إنها ستكون صناعة ألمانية وتم توريد معدات بدلًا منها إلى المحطة صناعة صينية، وغير مطابقة للمواصفات ولا توجد أوراق جمركية خاصة بها.

وقد كشف أيضًا إهمال العاملين بالمحطة في صيانة المعدات والمواتير، مما تسبب في عطل عدد كبير من معدات تشغيل المحطة، وأدى إلى تراجع منسوب عمل المحطة عن المنسوب الطبيعى لها.

وقد كشف عن توريد بعض المعدات إلى المحطة على الأوراق فقط ولم يتم دخولها إلى المحطة، وعن دخول معدات غير مُطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة، وان المحطة لا تُنتج اكثر من ٥٠% من طاقتها التصميمية وبِها اعطال مُتكررة بالطلمبات والمكونات الأساسية بالمحطة.

وتبين عن وجود مُشكلة فى ماسورة المأخذ وهى عبارة عن منسوب خطوط السحب بالنسبة لأقل منسوب للمياة فى النيل اثناء السدة الشتوية غير صحيح مما يؤثر على كمية المياة المسحوبة.

وقال انه قد تبين من المُعاينة انهُ يتم حقن الكلور والشبة داخل غرفة التوزيع فى نفس الوقت وهذا مُخالف للأعمال القياسية للمحطة، وتبين هروب كمية كبيرة من الندف بالإضافة إلى عدم إنتظام خروج المياة على كامل طول هدار الخروج ( V-notch ) بالرغم من عدم عمل المحطة بكامل طاقتها، كما تلاحظ إيضًا وجود حوض متوقف للصيانة وقاع الحوض مُمتلئ بالحمأة التى لم يتم سحبها تقدر بحوالى ١ م عُم.