حدث في مثل هذا اليوم.. افتتاح الجامع الأزهر للصلاة.. بدء الهجوم الألماني على موسكو.. وفاة السلطان العثماني سليمان الثاني.. ورحيل المخرج صلاح أبو سيف

الأربعاء، 22 يونيو 2016 12:19 م
حدث في مثل هذا اليوم.. افتتاح الجامع الأزهر للصلاة.. بدء الهجوم الألماني على موسكو.. وفاة السلطان العثماني سليمان الثاني.. ورحيل المخرج صلاح أبو سيف
المخرج صلاح أبو سيف
احمد الساعاتي

رصد المؤرخون في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من يونيو، أحداثًا مهمة في سجلات التاريخ على المستويات السياسية والعلمية والعسكرية، قي التقرير التالي ترصد«صوت الأمة» أبرز تلك الاحداث.

افتتاح الجامع الأزهر
يعد الجامع الأزهر، واحدًا من أهم المساجد في مصر، وأشهرها في العالم الإسلامي، ويعد جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة.

أنشئ الجامع الأزهر على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة 970 م، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر، ووضع الخليفة المعز لدين اللَّه حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ -970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 هـ-972 م، ليكون أول جامع أنشى في مدينة القاهرة.

بدء الهجوم الألماني على موسكو
عملية بارباروسا، هو الاسم الرمزي الذي أطلقته القيادة العامة الألمانية على عملية غزو الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية، بدأ الهجوم في 22 يونيو 1941 بمشاركة 4.5 مليون جندي من قوات المحور على جبهة بطول 2،900 كم.

وسميت العملية باسم «بارباروسا» نسبة إلى الإمبراطور فريدريك الأول بربروسا، حيث تقول الأسطورة أن «بربروسا» سيستقظ من سباته وينقذ ألمانيا حينما تحتاجه.


ميلاد الفنان أشرف عبد الغفور
ممثل مصري ونقيب الفنانين ولد في 22 يونيو 1942، حيث اشتهر بأداء أدوار في المسلسلات التاريخية، وحصل على دبلوم المعهد العالي للمسرح قسم تمثيل عام 1963، ثم متزوج من ابنة عمه، وهو والد الفنانة ريهام عبد الغفور وشقيقها تامر عبد الغفور وشقيقتها ريم، وجد لخمسة أحفاد «أشرف، تامر، منة الله، محمد، عمرن أولاد ريم ويوسف ابن ريهام».

شهد المسرح أولى خطواته الفنية، وكانت البداية عام 1962 من خلال مسرحية "جلفدان هانم"، تلتها مسرحيات "سليمان الحلبي"، و"ثلاث ليال" عام 1965، ثم "موتى بلا قبور" 1966، و"مصرع جيفارا" 1968، و"وطني عكا" 1968، و"النار والزيتون" 1969. وآخر أعماله المسرحية دور "جلوستر" في مسرحية "الملك لير" عام 2008 بطولة يحيى الفخراني، إخراج أحمد عبد الحليم، وترجمة الدكتورة فاطمة موسى عن رواية الأديب العالمي شكسبير.

وفاة السلطان العثماني سليمان الثاني
ولد 15 أبريل 1642 في قصر طوپ قپو باسطنبول، وأمضى معظم حياته في القفص، وهو سجن فخم للأمراء العثمانيين داخل قصر طوب قبو لضمان عدم قيامهم بتمرد على السلطان الجالس على العرش. أمه كانت صالحة ذي العشب سلطان، وهي والدة سلطان من أصل صربي.

كان سليمان الثاني تقيًا ورعًا، يقضي معظم وقته في الصلاة وتفقد أحوال الرعية، معتمدًا على الصدر الأعظم في ادارة الشئون الخارجية والدفاع.

حكم سليمان الثاني أربع سنوات، قضى آخر سنتين منهم مريضًا طريح الفراش، وقد توفى الخليفة عام 1691 في إدرنه، ولم ينجب من زوجته خديجة، فتولى مكانه أخوه أحمد الثاني.


رحيل المخرج صلاح أبو سيف
هو مخرج ومؤلف مصري، من رواد السينما الواقعية، كان يعمل بالمحلة الكبرى «بشركة المنسوجات» في بداية حياته، وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى، الذي ساعده في الانتقال للعمل في أستوديو مصر حينما لاحظ حبه للسينما في عام 1936، ليدرس السينما بفرنسا وإيطاليا.

وعقب عودته عمل بأستديو مصر لمدة كبيرة حتى أصبح مديرا لقسم المونتاج، ثم مساعدًا للمخرج كمال سليم في فيلم «العزيمة» من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له «هو دائما في قلبي» بطولة عماد حمدي، عقيلة راتب، ودولت أبيض عام 1946،

كما أخرج للسينما العراقية فيلم «القادسية» عام 1982، من أبرز أعماله أيضا «البداية، حمام الملاطيلي، الزوجة الثانية، القاهرة 30»، لينتهى به المطاف متوفيًا في 22 يونيو 1996.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق