الجهاد الإسلامي تدعو إلى تجاوز الانقسام والاتفاق على استراتيجية وطنية فلسطينية
الخميس، 23 يونيو 2016 12:54 م
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي ضرورة الاتفاق فلسطينيا على استراتيجية وطنية جامعة تستجيب للمخاطر والتغيرات السريعة للتصدي للمخططات الإسرائيلية وتحقيق المصالحة الداخلية وتجاوز الانقسام.
ودعا الهندي - خلال لقاء نظمه المركز الفلسطيني لأبحاث السياسيات والدراسات الاستراتيجية "مسارات" في مقره بمدينة غزة - إلى بناء استراتيجية وطنية فلسطينية بعيدا عن أي حسابات ومصالح حزبية أو فئوية، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب انجاز المصالحة الوطنية دون أي اعتبار للضغوط الخارجية.
وقال:"إذا تحدثنا عن السياسيات المشتقة من هذه الاستراتيجيات المأمولة نجد في مقدمتها، عدم العودة للمفاوضات المباشرة، وعدم التوقيع على أي اتفاق نهائي مهما كانت الضغوط والتداعيات".
وأضاف أن المفاوضات تعكس موازين القوى على الأرض، والسلطة الفلسطينية اليوم تفقد كل أوراق القوة تقريبا، إضافة إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية التي باسمها يجري التفاوض هي مفككة أكثر من أي وقت مضى وفصائلها في معظمها لا تعكس قوة حقيقية على الأرض.
وشدد الهندي على ضرورة انجاز المصالحة الفلسطينية الداخلية. لافتا إلى أن الأساس هو تحديد هدف المصالحة ببناء استراتيجية وطنية لإدارة الصراع في المرحلة القادمة، وليس الهدف الانتخابات أو الحكومة أو المحاصصة.
ودعا إلى ضرورة إعطاء أهمية أثناء ترتيب الأوضاع الفلسطينية للحرب الناعمة للمس بمكانة إسرائيل الدولية وروايتها حول دور الضحية والتي عممتها على العالم، وفضح جرائمها والدعوة إلى مقاطعتها.