«حديث الشباب» على طاولة أحكام الفقهاء.. «مفتى الجمهورية»: الضوابط الشرعية تحكم الحديث بين الرجل والمرأة.. «استاذ فقة»: التواصل يكون للضرورة القصوى.. وخلو الحوار من العواطف أهم أسس الحوار السليم

الخميس، 23 يونيو 2016 03:18 م
«حديث الشباب» على طاولة أحكام الفقهاء.. «مفتى الجمهورية»: الضوابط الشرعية تحكم الحديث بين الرجل والمرأة.. «استاذ فقة»: التواصل يكون للضرورة القصوى.. وخلو الحوار من العواطف أهم أسس الحوار السليم
أمنيه ابراهيم

زادت فى الفترة الأخيرة استخدام صفحات التواصل الإجتماعى، سواء عن طريق الـ«فيسبوك» أو «تويتر» أو «واتس آب»، فيما يقضى ملايين الشباب ساعات طويلة فى الحديث فيما بينهم، الأمر الذى يثير تساؤل مهم ما هى أحكام الحديث بين الشاب والفتاه على صفحات التواصل الإجتماعي.

وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، اليوم الخميس، أنه لا يوجد في الشرع ما يمنع وجود حديث بين الرجل والمرأة، وذلك في حال إلتزامهم بالضوابط الشرعية، وما دام أنه لم يغلق عليهما باب أي لم تحدث بينهما خلوة شرعية، فيما أكد عدد من رجال الدين أن الحديث بين الطرفين يستلزم وجود حالة ضرورية ومصلحة مشتركة، أو إذا كان هناك صلة رحم أو قرابة بينهم.

مصلحة مشتركة
وشدد أحمد محمد، أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة القاهرة، على ضرورة تطبيق القواعد والتشريعات الدينية بين الرجل والمرأة، في مسألة الحديث بينهم، موضحًا أنه في حالة الضرورة من الممكن أن يكون هناك مصلحة ما مشتركة بينهم تستدعي وجود محادثة بينهم.

صلة رحم
وأضاف «محمد» فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة» يجب أن يخلوا الحديث بينهم من أي عواطف ومشاعر، مضيفًا أن الحديث بين الرجل والمرأة يجوز في حالة وجود صلة رحم أو قرابة بينهم.

علاقات محرمة
وفي ذات السياق قال أحمد خليفة، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة طنطا، إنه مع تطور التكنولوجيا الحديثة يجب علينا توعيه الشباب والإناث على كيفية استخدام هذه التكنولوجيا، لافتًا إلى أن الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي يحمل عواطف ومشاعر من الممكن أن تتسبب فى ايقاع الفتيات والشباب فى علاقة محرمة، مشددً على ضرورة سيطرة المستخدم لتلك التكنولوجيا على مشاعره حتى لا يتجاوز حدود الشرع ويغضب الله.


العلاقة بين الرجل والمرأة
كما نوه «خليفة» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» بأن هناك عددً من الآيات التي تنظم العلاقة بين الرجل والمرأة ومنها قوله تعالى في سورة البقرة «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة