بالأرقام والتواريخ..7 صفقات عسكرية للسيسي منذ توليه السلطة.. بدأت بـ«الرافال الفرنسية» بقيمة 5.2 مليار دولار.. روسيا الإتحادية تمنح مصر 12 مقاتلة من الجيل الرابع..والـ«ميسترال» آخرهم بـ1.2 مليار يورو

الخميس، 23 يونيو 2016 05:30 م
بالأرقام والتواريخ..7 صفقات عسكرية للسيسي منذ توليه السلطة.. بدأت بـ«الرافال الفرنسية» بقيمة 5.2 مليار دولار.. روسيا الإتحادية تمنح مصر 12 مقاتلة من الجيل الرابع..والـ«ميسترال» آخرهم بـ1.2 مليار يورو
أمنية رمضان

منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، وحرص على تقوية الجيش بالأسلحة، إيمانًا منه على دور القوات المسلحة فى حماية أمن مصر فى الداخل والخارج، وفي ظل التطورات الحربية التي تشهدها دول العالم بأثرها من تطورات في الأسلحة البحرية والجوية والبرية، تسعى مصر دومًا لتطوير أسلحتها، وقامت بعقد أكثر من صفقة عسكرية، والتي ترصدها «صوت الأمة» خلال السطور التالية:

ميسترال
وكان آخر هذه الصفقات، حاملات الميسترال، والتى وصلت إلى سواحل الإسكندرية، اليوم، تصل قيمتها نحو 1.2 مليار يورو، ويأتى ذلك ضمن صفقة تضم سفينتين، بعد رحلة استغرقت 14 يوميا من ميناء سان ناذير غرب فرنسا، شاركت خلالها فى التدريب المصرى الفرنسى المشترك كليوباترا 2016، وتعتبر هى القطعة الأحدث داخل صفوف القوات البحرية المصرية، وبذلك تصبح مصر أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط تمتلك هذا النوع من الحاملات.

يبلغ وزن الحاملة الواحدة 21 ألف طن، وطولها 210 متر، وارتفاعها 32 مترا، وسرعتها تصل الى 18.5 ميل بحرى فى الساعة. من المتوقع أن تبحر السفينة الثانية التي من المفترض أن تحمل اسم الرئيس المصري الأسبق "أنور السادات" إلى مصر في سبتمبر القادم، عقب الانتهاء من التدريبات النهائية في أغسطس، وسوف تجرى مراسم استلامها أيضا من ميناء سان ناذير غرب فرنسا على ساحل المحيط الأطلنطي.


12 مقاتلة من الجيل الرابع
في يوم 12 أغسطس 2014 توجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى روسيا الاتحادية، وقام بالتوقيع على اتفاقية عسكرية بقيمة 3،5 مليار دولار.

شملت الصفقة شراء منظومة صواريخ من طراز «إس 300»، و12 مقاتلة من الجيل الرابع من المقاتلات الجوية «سو 30 كا».


الصفقة الأكبر بين مصر وروسيا.
وفي أكبر صفقة للأسلحة بين مصر وروسيا أكد موقع «ديفينس ويب» في 13 أبريل الماضي، شراء مصر 50 طائرة من طراز «ميج 29» روسية، ستصل مصر على دفعات تتسلم القاهرة الدفعة الأولى منها خلال هذا العام، وتشمل الصفقة منظومة دفاع جوي من الطراز «SA-23 وSA-17»، بالإضافة إلى 46 طائرة من طراز «ka-52» لحاملة الطائرات، ويبلغ اجمالي الصفقة نحو 5 مليارات دولار.

وتتفاوض مصر حاليًا على شراء 46 طائرة مقاتلة روسية فائقة من طراز "ميج 29"، فى صفقة تُعد أكبر طلب على هذا الطراز منذ انهيار الإتحاد السوفيتي السابق وتصل قيمتها إلى نحو 2.4 مليار دولار.

الرافال الفرنسية
تسلمت مصر يوم 25 يوليو 2015، الدفعة الأولي والثانية من الصفقة المتمثلة في عدد 24 طائرة من طراز رافال الفرنسية، وتبلغ والقيمة الإجمالية للصفقة تبلغ 5.2 مليار دولار.

يبلغ وزن الطائرة المقاتلة بدون حمولة 9،500كم، ويصل وزن الإقلاع كحد أقصى إلى 24،000 كم، كما تبلغ سرعة الطائرة القصوى في الأرتفاعات العالية 2،000 كم بالساعة كما أن المقاتلات الجديدة «رافال» شاركت في عروض جوية خلال إحتفالية إفتتاح قناة السويس الجديدة يوم 6 أغسطس.

طائرات إف 16 بلوك
وفي يوم 30 يوليو 2015، وقبل أيام قليلة من جلسة الحوار الإستراتيجي، إنطلقت 8 طائرات من طراز «إف-16 بلوك» من إحدى القواعد الأمريكية باتجاه مصر لتنضم لسلاح الجو المصري.

تتميز طائرات «إف-16 بلوك" بقدرة 33% للكشف الجوى، وقدرتها على التصدي للتشويش الالكترونى، وأيضا تتسم بقدرتها على التميية بين الاعداء والحلفاء عن طريق الهوائيات المتواجدة أعلى انف المقاتلة أمام كابينة القيادة.

وأشار الملحق العسكري للسفارة الأمريكية في مصر إلي أن طائرات «F-16» توفر قدرة ذات قيمة ومطلوبة في هذه الأوقات التي تشهد عدم إستقرار في المنطقة.

كما كانت هذه الطائرات ضمن المعونة الأمريكية التي تتسلمها مصر سنويًا من الولايات المتحدة ضمن إتفاقية كامب ديفيد والتي تقدر بحوالي 1،3 مليار دولار أمريكي للمؤسسة العسكرية المصرية، ومازالت مصر في انتظار تسلم 4 طائرات رافال جديدة.

الفرقاطة فريم
في يوم 31 يوليو الماضي تسلمت مصر صفقة الفرقاطة الفرنسية «فريم» بعد وصولها إلى ميناء الإسكندرية، كما شاركت هذه الفرقاطة في حفل إفتتاح قناة السويس الجديدة يوم 6 أغسطس كما أنها تحمل شعار «تحيا مصر».

وتبلغ قيمة صفقة الفرقاطة شاملةً نفقات التجهيز وتدريب طاقمها 1.12 مليار دولار.
هي قطعة حربية يبلغ طولها 142 مترًا وهي مضادة للغواصات وللسفن وللطائرات، كما أن بها مهبطًا للمروحيات ومنصة صواريخ أرض جو ومنصة صواريخ مضادة للسفن و19 طوربيدًا بحريًّا.

الأبراج الأمريكية
وفي خطوة جديدة نحو تسليح الجيش بأحدث الأسلحة أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة في 5 أغسطس 2015 عن تسليم مصر عدد 5 أبراج لدبابات من طراز «أبرامز إم1 إيه1» والتي يتم إنتاجها بتعاون مصري أمريكي مشترك.
السفارة وصفت تسليم هذه الأبراج بأنه «في إطار الدعم الأمني الأمريكي المستمر لمصر»، حيث جاء الإعلان عن الصفقة بعد يومين فقط من جلسة الحوار الإستراتيجي المصري الأمريكي والتي استضافتها القاهرة بعد توقف دام لمدة 10 أعوام تقريبًا.

وقال كبير مسؤولي الدفاع في السفارة الأمريكية في القاهرة إن تسليم هذه الأبراج سيمكن من توفير 2000 فرصة عمل للمصريين. وأشار إلى أن التزام الولايات المتحدة الامريكية هذا العام بتقديم الدعم العسكرى المقدر بحوالى 1.3 مليار دولار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق