بالاسماء..«عصافير الرافعى» لمراقبة قيادات وزارة التربية والتعليم

لم تخلى أى وزارة من وزرات الدولة من بعض الشخصيات او الموظفين الذين يطلقون عليهم «عصافير الوزير» ففقى كل وزارة يقوم الوزير بتخصيص عيون له يتعابون ما يحدث وما يقال بدقة شديدة ويبلغونه به أول بأول حتى يصبحون محل ثقة لهم فكل الكلام الذين يقولونه هو الكلام المصدق عليه لا خلل به.

ولذلك لم تخلى وزارة «التربية والتعليم» من العصافير على مر العصور، بالرغم من إختلاف الوزراء إلا أن العصافير تبقى كما هى عصافيرويمسونهم «عصافير كل وزير»، كانت عصافير الدكتور«محب الرافعى» وزير التربيةالتعليم السابق كثيرة داخل الديوان، فهم ينقلون له من الداخل ومن الخارج داخل الديوان وما يقال عليه وعن عمله داخل الوزارة، لم يكن الأمر عند هذا الحد فقط بل يوجد أيضا «عصفور الفيسبوك»، الذى يقوم بطبع كل المنشورات الخاصة بالوزير أو تتحدث عنه ويجرى بها الى مكتبه، وهم يعتقدون أنهم بهذه الطريقة أنهم «ينالون الرضا».

وهما هما العصافير مجودين رغم رحيل محب عن الوزارة، يتسللون الى مكتب الدكتور«الهلالى الشربينى» الوزير الحالى بنفس الطريقة حتى ينالون الرضا أو يطمعون فى منصب أعلى مما هما عليه، أول عصفور هو«م.م» فهو الذى يجلس فى مجالس الود والفضفضة مثلما يسمونها لكى يسمع ما يقال على الوزيرثم يقالم بإبلاغه به أو يقوم بمراقبة قيادة من القيادات من دخل عنده ومن خرج، من قابل اليوم وماذا تلقى من ملفات الامنظومة التعليمية والى أى ساعة جلس فى مكتبه ومثلما حدثمن قبل فهو الذى قام بابلاغ الوزير أن يوجد بعض القطاعات داخل الديوان تتحدث عنك بالسوء وأنك لم تسمعهم قطأوتعطى لهم الفرصة كى يتحدثوا.

أما العصفور الثانى هو «ع.ن» فهو عصفور موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» والذى يقوم بالرد فى جميع التعليقات فى المنشورات التى تتهم الوزير بالسوء بالاضافة الى أن يعمل على طباعة بعض المنشورات التى تخص الوزير سواء بالصحفيين أو العاملين داخل الديوان لكى يطلع عليها الوزير ويعرف ماذا وكيف يفكر فيه الاشخاص، وكان أكثر الوزراء المعروفين بذلك الوزير السابق والأسبق.